تحليل - أحمد حامد الحجيري
شكلت مقاومة 8144 حاجزا قويا منذ أمس الأول، حيث استمرت حالة التدرج منذ استهلال الحركة اليومية أمس إلى أن بلغ المؤشر النقطة نفسها في وقت متأخر عائداً بعدها بعمليات جني أرباح خفيفة بعد أن شهدت التداولات الكثير من القمم والقيعان التي جعلته في وضع صحي مطمئن ساحباً لتفاعل النشاط حتى قارب حجم القيمة 12 مليار ريال موزعة على 192 ألف صفقة نفذ بها أكثر من 240 مليون سهم حسنت أسهم 69 شركة بقيادة الباحة الصاعدة 9.9% إلى 55.25 ريال متجاوبة مع وضع السحب القوي للشراء في بداية الأمر لهدف التدوير الداعم للقيمة حتى بلغ حجم التداول 4.6 مليون سهم، فيما انخفضت أسهم 18 شركة بمعدلات طفيفة كان أكبرها نسبة تغير سلبي لسدافكو بنسبة 3.6% إلى 60 ريالا، فيما استقرت 13 شركة أخرى على المستوى نفسه. أما فيما يتعلق بحركة القياديات فقد كانت على شكل طردي مع حركة المؤشر، حيث تمثلت في سابك التي بدأت في مرحلة جديدة منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد أن اخترقت حدها الأعلى لتصل إلى 133.25 ريال أمس متجاوزة مرحلة الخطر مع إمكانية رفع سعرها النازل إلى ما فوق ذلك. وخالفت الاتصالات موقفها بتذبذب بسيط أفقد القيمة ربع ريال عند 72.75 ريال نتيجة قلة النشاط على السهم، كما سيطرت معظم أسهم الشركات الصغرى على تعاملات السوق بكميات داعمة للقيمة بشكل ملحوظ تقودها المتطورة بكمية 10.6 مليون سهم، كذلك كانت الجوف الزراعية بحجم 10.4 مليون سهم متصدرة قائمة النشاط القيمي بمبلغ 533 مليون ريال دافعا بالقيمة 3.5% إلى 51 ريالا.
أما فيما يتعلق بالدعم والمقاومة المترتبة اليوم بمشيئة الله تعالى فقد تتصدى للارتفاع المقاومة الأولى عند 8158 نقطة فيما لو فقدت 8144 نقطة أثرها مبكراً، والثانية عند 8184 نقطة. أما في حالة الانخفاض فسوف تدعمه الأولى 8091 نقطة والثانية 8051 نقطة. ويجب على المتعاملين النظر في إمكانية استمرار ارتفاع أسعار أسهم بعض الشركات حتى تقوم الحركة على ارتكازات قوية ومدعمة.