افتتحت صباح أمس ندوة مراقبي مباريات البطولات العربية لكرة القدم بتونس بحضور الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان محمد السعد ومستشار الرئيس التونسي الأستاذ عبد الحميد سلامة. كما حضر حفل الافتتاح رئيس الاتحاد التونسي بحضور المشاركين في الندوة وممثلي الدول العربية. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى ممثل الجامعة التونسية لكرة القدم الأستاذ طاهر سيود كلمةً رحّب فيها بالحضور المشاركين في الندوة، ووجّه شكره للمسؤولين لاختيارهم تونس مقراً لهذه الندوة، وأيضاً تقدم بالشكر إلى الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي ونائبه الأمير نواف اللذين يدعمان الاتحاد العربي وشكرهما على جهودهما المبذولة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
ثم أُلقيت كلمة الاتحاد التونسي وتم فيها الترحيب بالحضور وتوضيح أن انطلاق هذه الدورة مهم، لا سيما أنها تعقد قبل بداية انطلاق البطولة العربية، كما تم توجيه الشكر إلى الأمير سلطان بن فهد على موافقته على إقامة هذه الندوة في تونس، وكذلك تم شكر الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد.
ثم ألقى الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد كلمة الاتحاد فشكر في بداية حديثه فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي على اهتمامه بالرياضة ورحب بالضيوف وجميع المشاركين، ووعد بأن الاتحاد العربي لكرة القدم عازم على الدعم والاستمرار في تطوير الكرة العربية تحت الشعار الذي أطلقه الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وتبناه الأمير سلطان بن فهد من بعده في التطوير الشامل وتطوير الكرة العربية، وتمنى أن يتحقق ما يسعى إليه المسؤولون في الاتحاد العربي لكرة القدم، والأمل كبير في تحقيق ذلك إن شاء الله. ثم طلب من المشاركين الاستفادة من هذه الندوة، وتمنى لهم التوفيق.
وبعد استراحة قليلة بدأت المحاضرة الأولى التي كانت للأستاذ عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عن الرؤية المستقبلية لاستراتيجية سمو الأمير سلطان بن فهد والشعار الذي رُفع أيام الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وذكر أن معنى الخطة الاستراتيجية هي تنفيذ الخطط والبرامج للوصول إلى الهدف المنشود بأقل جهد وأقل تكلفة في مدة خمس سنوات قادمة. وقال: إن الأمير سلطان طالب بأن يكون الاتحاد العربي لكرة القدم متميزاً في كل شيء. ولم يخفِ السعد أن هناك البعض، وهم قليلون، كان لديهم تحفُّظ على الاستراتيجية، وعندما طلب منهم السبب في ذلك كان تبريرهم أنها مكلفة، وقال: إن مَن سبق وأن نادوا برفض هذه الاستراتيجية هم الآن من ينادون بتنفيذ هذه الاستراتيجية. وفي ختام محاضرته شكر الحضور على الإنصات.
والمحاضرة الثانية كانت بعنوان (واجبات ومسؤوليات المراقب)، وألقاها الأستاذ ناجي الجويني.
والمحاضرة الثالثة كانت للعميد فاروق بوظو عن الأسس العلمية لتعبئة تقارير المباريات.
والمحاضرة الرابعة توجّه فيها المشاركون إلى ملعب المنزه كتطبيق عملي على مراقبة المباريات.
وكان التنظيم لليوم الأول أكثر من رائع، وكان للأمين المساعد وليد الكردي والمساعد للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ عبد الله الشايع والأستاذ محمد الشنيفي الجندي المجهول دور في ذلك، وكذلك الأستاذ فتحي من السكرتارية.