تحليل - أحمد حامد الحجيري
اتسمت تعاملات السوق بعدم الاستقرار خلال حركتها أمس حيث استهلت التداول بميل موجب أثناء النصف ساعة الأولى بعد أن تجاوز المقاومة الأولى المتحركة عند هدف 9065 نقطة إلى أن بلغ 9087 نقطة عائدا بعدها بميل سالب حاد ورأسي إلى أن سجل قاعه الوقتي 9002 نقطة مما أعطى للمتعاملين إمكانية حدوث التصحيح بتلك الحدة في أي وقت دون أي تصدي وبتحكم المحافظ الكبرى متى شاءت ومتى رغبت طالما لا يوجد مؤشرات لتحكيم السوق تعود لها أسباب البيع والشراء أو التجميع والتصريف بدل العمل الشكلي على المؤشرات الفنية حصرها في حدود الدعم والمقاومة بالإضافة إلى الارتباط الأساسي بالأوضاع السياسية والاقتصادية ونتائج الشركات حتى يعمل السوق بمثالية واضحة المعالم وآلية حقيقية يعرفها جميع المتداولين حيث تمكنت سابك في قيادة السوق منذ فترة متجاوبة مع نتائجها وبإمكانية ذلك التجاوب إلى ما بعد إقفال أمس نتيجة اتجاهها في حدود المعقول عندما تجاوز السعر المقاومة الثانية عائدا إلى المقاومة الأولى 156.75 حتى الإغلاق عليه مرتكزا على 154.5 ريالا منفذا بها أكبر كمية من إجمالي 2.5 مليون سهم تم التداول بها ليعزز السعر السوقي بقيمة نشاط تجاوزت 394 مليون ريال بعد أن تصدرت كيان النشاط العام بكمية 80.5 مليون سهم وصلت كلفتها 1.460 مليون ريال بالإضافة لدور قطاع الاتصالات ممثلا في ارتفاع سهم السعودية 1.78% إلى 71.25 ريالا وسط تداولات بلغت 2.5 مليون سهم كما كان للمصارف دعم ملحوظ في رفع حركة وسط المؤشر الأولية عندما شهد الراجحي 100.75 ريال وسامبا 142.5 ريالا وعاد إقفالها إلى 100 - 142 ريالا على التوالي كذلك وضع الأسمنت بأفضلية تبوك البالغ 34 ريالا وبنسبة 2.25% وشمل الارتفاع أغلب أسهم القطاع. وتصدر سايكو قائمة الارتفاع بنسبة 10% إلى 99 ريالا فيما قيدت ملاذ أكبر معدل انخفاض في قائمة الهبوط 3.29% إلى 124.75 ريالا من إجمالي 51 شركة.
وشهد السوق انتعاش السيولة إلى أن تجاوزت 9.5 مليارات موزعة على قرابة 290 مليون سهم.