منذ ثلاثة شهور تقريباً، والبنوك والصناعة يمثلان القطاعين الفاعلين في السوق، حيث قادا الارتفاع، وسارا بالمؤشر ليخترق الـ 10 و11 ألفاً ثم إلى 11895.. وقد لعبت سابك والراجحي الدور الأكبر في ذلك بجانب بعض البنوك الأخرى، وبعض أسهم البتروكيماويات. إن الصعود السريع للمؤشر إلى قمم جديدة لن يضيف للسوق استقراراً بقدر ما سيضيف إليه مخاطر جديدة.
رغم عدم وجود إعلان رسمي، إلا أن بوادر سوق موازٍ جديد بات يلوح في الأفق..
صحيح أنه لم يعلن سوى عن انضمام إنعام ولكن ماهي وعدد الأسهم المؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الجديد.
هناك توقعات بمواصلة سوق الأسهم هذا الأسبوع هدوئه النسبي وتذبذباته ضمن نطاق ضيق مع انتظار المستثمرين لاستكمال إعلان النتائج المالية السنوية للشركات القيادية وخصوصاً (سابك) و(الاتصالات السعودية) و(مصرف الراجحي) والتي ستحدد المسار القادم للسوق.