هناك أندية عديدة يفخر أنصارها بقلة مشاكل النادي، سواء من ناحية الإداريين أو اللاعبين، أو مستحقات وحقوق الغير، ومن هذه الأندية نادي الهلال، فنادراً ما تسمع عن خلافات حدثت أو مشاكل تطفو فقاقيعها فوق السطح، فكل ما يحدث داخل الهلال (من سوء فهم وأخواتها) يتم حله (بستر) وبشكل لا يظهر للناس؛ فلا تستطيع الألسن في المدرجات أن تلوك ما يحدث داخل الأسوار الزرقاء، فكل ما تتحدث المدرجات عنه هو (السعار الهلالي) لخطف البطولات، والأسبوع الماضي حدث ما لم يكن يتمناه كل مشجع أو مسؤول هلالي، فكانت فرصة تمناها طويلاً الشامتون وهي اشتباكات بين لاعبين اثنين من لاعبي الفريق تحولت إلى رفس وضرب وإغماءات شاهدها الجميع، طبعاً ما حدث لا بد أنه نتيجة ترسبات بين اللاعبين (الدوسري والجيزاني) كانت مرصودة من قبل الجهاز الفني أو الإداري للفريق لم يتم حسمها في وقتها وتفجرت أمام (خلق الله).

الآن تم تسجيل لقطة داكنة في السجل الأبيض للاعبي الهلال في الملعب، كان أبطالها لاعبي فريق المستقبل.. ومع الأسف أن ردة فعل تربويي الهلال ومسؤوليه كانت غير متوقعة حيث لم يظهروا ما يدل على فزعهم، بل كانت اللامبالاة هي العنوان والسكوت هو الحل، وهذا شيء جديد لم يعهده الرياضيون من أحد الأندية التي تتسم بالانضباط الإداري، فتغاضى مسؤولوه عما حدث لدرجة أن والد أحد اللاعبين هدد بحرمان ابنه من اللعب في النادي ما لم تتم معاقبة المعتدي.

مسؤولو الهلال بين نارين، هما: بطولة المملكة لدرجة الشباب التي تجري منافساتها حالياً والتي تحتم عدم تخلف أي لاعب (وهذا مكسب وقتي)، أو الإجراء التربوي بحق اللاعبين ومنه توقيفهما عن اللعب لعدد من المباريات (وهذا مكسب طويل المدى سينعكس على الفريق وانضباطه)، قد يفضل الإداريون المكسب الآني ويتم السكوت عما حدث وكأنه لم يحدث، بالرغم من أن الأندية مؤسسات تربوية من أهدافها صقل النشء.

بقيت ملاحظة تتداولها المدرجات وهي إن (طنش) الهلاليون ما حدث فأين لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم وهي المعنية بكل ما يحدث في ملاعب المملكة، فحتى الآن لم يصدر عنها أي شيء بحق اللاعبين.

نادي حراء

تتداول الأوساط الرياضية هذه الأيام اسم نادي حراء بمكة المكرمة- درجة ثالثة- حيث أصبح من الأندية التي ترعى الناشئين وتهتم بموهبتهم ثم تعمل على استثمار الموهبة ببيعها لأحد الأندية، وحراء كان في المواسم السابقة يسوق مواهب لاعبيه لأندية الدرجة الأولى كاللاعب الموهوب كامل المؤذن لاعب فريق الجبلين، إلا أن سياسة الإدارة طمحت إلى الأعلى؛ فأندية الدرجة الأولى أحوالها المادية بسيطة، فبدأت تسوق مواهبها لأندية الدرجة الممتازة (محمد نور -الاتحاد- كان من ضمن المحسوبين على نادي حراء) فها هو يبرز اسم اللاعب سليمان المؤشر الذي أصبح يقود (مؤشر الهلال في المباريات إلى اللون الأخضر)، والآن سمع الرياضيون عن قيام النادي الأهلي باستقطاب مدافع حراء (العجمي) بمبلغ طيب كما أن نادي الشباب وجه الدعوة لأداء تمارين التجاري للاعبين من حراء هما: عمرو سليمان هوساوي، ويقال إنهما نالا إعجاب الجهاز الفني، وقد يتم تسجيلهما بمبلغ (دسم)، وأيضاً النصر لم يكن بعيداً عن مضمار ملعب حراء فها هو يفاوض أحد المدافعين الناشئين.

جميل ما يقوم به نادي حراء من إنتاج، وياليت أندية الدرجة الثالثة تنتهج هذا الأسلوب بدلاً من البيات الشتوي ثم الاستجداء؛ فترعى مواهبها بالصقل والاهتمام وتطلقها في سماء الكرة السعودية عبر الأندية الممتازة، وكلنا يعلم أن هناك لاعبين مثلوا ولايزالون يمثلون منتخب المملكة أمثال تيسير النتيف بدايته (من نادي درجة ثالثة) والمسيليم (درجة أولى) وأحمد المبارك (درجة ثالثة) وغيرهم كثيرون، بالإضافة إلى ملاعب مكة فإن ملاعب الأحساء والقطيف مناجم مواهب.. فأين الكشافة؟

غيض من فيض

* يقال إن النصر عرض ثلاثة ملايين على نادي الوطني لاستقطاب حارس مرماه.

* الغريب أن حل مشكلة الحراسة النصراوية كانت مرهونة بدفع نصف مليون ريال للحارس الخوجلي.

* هناك من لا يشاهد ما بيده بل عيناه على ما يملكه الآخرون.

* أخاف على موهبة ياسر بعد هزة مانشستر سيتي.

* على الهلاليين تدارك الأمر قبل أن يضيع من أيديهم.

* (17) ضربة ركنية في مباراة نجران لم يستفد منها الشبابيون.

* من المسؤول عن سوء الاستفادة من الضربات الركنية؟!

* سيندم الشبابيون كثيراً على نقطتي نجران.

* يقال إن أحد نواب رئيس الاتحاد السابق يتقاضى راتباً شهرياً من خزينة النادي قدره (33) ألف ريال.

* المهندس أبو عمارة أوقف صرف رواتب أعضاء مجلس الإدارة.

* خطوة المهندس أبو عمارة طبيعية؛ لأن عمل أعضاء مجالس الأندية في المملكة عمل تطوعي.

* في عهد رئيس الاتحاد السابق سمع الرياضيون عن استحقاقات وحقوق للاعبين ولعمال النادي ولم يعلموا عن مرتبات أعضاء الإدارة التي أوقفها الرئيس الحالي.

* أعضاء إدارة من جماعة (الشور شورك يايبه).

* يعتقد الأهلاويون أن ناديهم أسرع الأندية في حل مشاكل لاعبيهم حتى ظهرت مشكلة عمل صاحب العبدالله.

وأخيراً

الحرف.. للأهلاوي الرائع سعد المسعود: