روما - (ا. ف. ب)
تتوقّع استطلاعات الرأي أن يثأر رجل الأعمال الثري الإيطالي سيلفيو برلوسكوني من خصومه السياسيين بفوزه في الانتخابات التشريعية المقررة في 13 و14 نيسان - أبريل بعد حملة انتخابية تركز الجدل فيها حول مسألة شراء شركة الطيران الوطنية اليطاليا.
ولم يعترف زعيم اليمين الإيطالي يوماً بهزيمته أمام رومانو برودي الذي تفوق عليه بفارق بسيط في نيسان - أبريل 2006 وواصل المناورات من أجل العودة إلى السلطة معتبراً أنه كان ضحية (دسائس) انتخابية. وتوقّعت آخر استطلاعات للرأي أن يحقق حزبه (شعب الحرية) تقدماً بست أو سبع نقاط على الحزب الديموقراطي برئاسة والتر فلتروني الذي يحظى بشعبية في روما، حيث كان رئيس البلدية غير أنه ما زال يبحث عن شرعية وقاعدة وطنية.
وإن كان برلوسكوني يتقدّم منافسه، إلا أن الغموض ما زال يلف حجم الغالبية التي قد يحظى بها في مجلس الشيوخ وبالتالي قدرته على ممارسة السلطة دون أن تعترضه قيود.