الجزيرة - الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض يوم الأحد وزير خارجية البرتغال السيد لويس أمادو ووفد مرافق شمل سفير جمهورية البرتغال السيد أرسيتدس فييرا غونكالويس ومدير المركز التجاري البرتغالي السيد كارلوس كوستا. كما حضر اللقاء المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة بشركة المملكة القابضة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، ومديرة البروتوكول بالشركة الأستاذة منال الشمري.
وفي بداية اللقاء الذي جاء ضمن زيارة وزير الخارجية البرتغالي للمملكة، شكر السيد أمادو الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه ونقل تحيات وتقدير البرتغال حكومة وشعبا لسمو الأمير. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من الموضوعات التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، كما تخلل النقاش تناول الجانب الاستثماري في ظل استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والدولية في قطاعات عدة تشمل القطاع المصرفي، والعقاري، والإعلامي، والفندقي.
وقال السيد أمادو إن علاقة البرتغال بالدول العربية تتسم بالقوة والجدية منذ زمن بعيد، وأثنى على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم ووجه دعوة لسموه لزيارة البرتغال ولقاء المسؤولين في الحكومة والاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة. وبدوره أعرب الأمير الوليد عن ترحيبه بالدعوة، ووعد بزيارة البرتغال في المستقبل القريب مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين المبنية على أساس الترابط والثقافات المتبادلة.