البدائع - فلاح الحمود - فهد العماش

لا شك أن مهرجان التسوق الربيعي في محافظة البدائع الذي يدخل أسبوعه الثالث والمقام في ميدان الاحتفالات بالبدائع

قد أثرى الحركة الاقتصاديه في محافظة البدائع وأشعل الكثير من الخدمات.

حول هذه النقطة تحدث مدير التسوق بالمهرجان الأستاذ محمد سرور إذ يقول: لا شك أن المهرجان أفاد البلد في نواحٍ كثيرة، وزاد في مبعياتها نظراً للعدد الكبير من المسوقين في المعارض الذين يلغ عددهم 160 عاملاً موجودين في المحافظة طوال مدة إقامة المعارض التي سوف تمتد إلى نهاية إجازة المدارس. ويقول إن هولاء العمالة أُمِن لهم سكن في عدد من المجمعات السكنية بالبدائع بالإضافه إلى العديد من الاحتياجات الأخرى. وأضاف مدير التسوق إلى أن المهرجان الربيعي بالمحافظة حظي بالعديد من الخدمات بتضافر الجهود.

وبين أن التغطية الإعلاميه للجزيرة ساعد كثيراً في استقطاب العديد من الزوار والكثير من العارضين الذين جاء بعضهم بعد بداية السوق، وذلك بعد الهالة الإعلاميه التي حصل عليه السوق من جريدة الجزيرة. وقال: باسمى واسم جميع العارضين أقدم شكري وتقدير للراعي الإعلامي، والراعي المنظم، والراعي الذهبي بلدية البدائع، كذلك هيئة البدائع التي قامت بواجبها وبجهودها استقر السوق أمنياً وزاد زواره.. فلهم منا الشكر وتقدير.

المهرجان يستقطب السعوديين

مهرجان محافظة البدائع للتسوق حفل بالعديد من الجوانب المضيئة على مستوى المحافظة وأهلها من فعاليات تقام لأول مرة وتجد تكاتفاً ونجاحاً مقطع النظير، علاوة على المكاسب التي استفادت منها البلد وأبناء البلد اقتصادياً حيث يضم مهرجان الربيعي للتسوق 12 سعودياً يعملون في هذا السوق بالإدارة والأمن وهم من سكان المحافظة، حيث التقينا بالعديد من العاملين السعوديين في هذا المهرجان، إذ يقول مبارك المطيري وهو ساكن في البدائع: علمت أن هناك فرصة عمل في هذا المهرجان وعلى الفور اتجهت للإدارة واستلمت العمل في الحراسات الأمنية للسوق. ويقول محمد الحربي هو الآخر: أعمل في الإدارة حيث التعاون مع المسئولين عن المعارض والتنسيق مع المسوقين. واتفق الجميع من العاملين السعوديين أنها فرصة عمل وفرصة للاستفادة والخبرة في هذا المجال التجاري التسويقي.

المهرجان يستعد للإجازة

مع قرب بداية الإجازة الدراسية للمدارس التي تبداء من نهاية دوام يوم الأربعاء القادم الموافق 4-4-1429 حيث قررت الإدارة استغلال هذه الإجازة وزيادة أيام المعرض أسبوعاً من بدايتها حتى نهايتها نظراً لمطالبة الكثير من الزوار ومرتادي السوق بتمديد فعاليات السوق إلى نهاية إجازة المدارس.

هذا وقد قام العارضون بالاستعداد للإجازة وزيادة بضائعهم بأصناف المعروضات تحسباً للإقبال الجماهيري الذي يشهده السوق في هذه الإجازة. حيث أوضح الأستاذ سعيد بن عبدالله الدويغري للجزيرة أن المعارض استعدت لهذه الإجازة وسوف تكون تختلف فترة السوق في الإجازة عن غيرها بالنسبة لأوقات الدوام الرسمي حيث سيمدد الدوام بما يتفق مع وضع الإجازة.

حركة انسيابية في المهرجان

مع استمرار فعاليات المهرجان وزيادة الإقبال عليه من قبل زوار السوق إلا أن ذلك لم يحدث أي زحام مروري أو مضايقات حيث إن الحركة المرورية في هذا المهرجان انسيابية ولا تشكل أي زحام على الرغم من وجود آلاف الزائرين للمهرجان.

أرجع أحد رجال الأمن أن ذلك عائد إلى توفر الأمكان والمواقف الكثيرة في هذا السوق وحول المهرجان حيث خصص العديد من المواقف لهذه الحدائق الملاصقة للميدان مما سهل وصول المتسوق دون عناء أو مضايقة من السيارات.

وفي هذا الصدد يبذل رجال الأمن جهوداً كبيرة في تنظيم الحركة والوقوف على بوابة المدخل الرئيس للمهرجان مما ساعد على ضبط الأمن.