زفَّ إليّ أخي العزيز علي بن عبدالله المزروع، أحد أبناء جلاجل وعضو المجلس البلدي لبلدية جلاجل بسدير، زف إليَّ خبر مقدم وعودة ابن جلاجل وسدير والوطن البار رجل الخير والمعروف والإحسان والتواضع الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر (أبوزكي) عائداً من رحلته العلاجية التي استغرقت عدة أشهر لعلاج الكسر الذي أصاب إحدى قدميه..
يعود أبوزكي يوم الأحد 29-3-1429 هـ (الأحد السعيد) لأبنائه وإخوانه ومعارفه وأحبابه الكثر.. عدت بحمد الله وسلامته، والعود أحمد، عدت أبازكي لوطنك وقلوب الكثيرين في دعاء صادق بأن يمنَّ الله عليك بالصحة والشفاء التام.. عدت أبازكي.. وإن كنت لم تغب عن معارفك بأحاسيسهم ودعواتهم ومشاعرهم، ولازلت أتذكر تلك العبارة المكتوبة على مدخل مقر نادي نجد في حوطة سدير، عندما علم إخوانك وأبناؤك - إدارة ومنسوبي النادي- بسفرك للخارج، حينها وضعوا لافتة ذات مشاعر كبيرة عنوانها (دعواتكم بالشفاء العاجل لعضو شرف النادي الفاعل.. الشيخ عبدالعزيز العلي الشويعر) دعوات يرددها كل من دخل وزار النادي.. ويرددها المئات بل الآلاف من معارفك داخل وخارج الوطن والجميع يقولون (طهور ما أصابك) والحمدلله على سلامتك ومتعك الله بالصحة والعافية والتوفيق، وأمد الله في عمرك يا رجل التواضع ويا عنوان الخير، ويا رجل الإحسان ووجه البشر والبشاشة.