راح الشتا عن دنيتي واقبل الصيف |
والعمر عجل يا محمد خريفه |
الله يسقي يوم انا ساكن الريف |
الروح حيه والمشاعر لطيفه |
زولي ولد عمي وزولي معاريف |
أهل الشهامه والقلوب النظيفه |
ناسٍ تسر اوجوهها جيت الضيف |
كلٍ يسابق صاحبه يستضيفه |
في ديرةٍ فيها السهل والمشاريف |
الارض خضراء والغمامه كثيفه |
وانا خطفني في دياري خواطيف |
قلبي تعلق في فتاةٍ شريفه |
طرى عليّ اليوم حلو السواليف |
دمعي غلبني فوق خدي نزيفه |
ذكرت معها ايام حلوه على الكيف |
مرت عليّ احلام ليلي بطيفه |
قلبي رجف واطراف جسمي رواجيف |
زلازلٍ تضرب بعمقي عنيفه |
جمالها خلقه ولا هو بتزييف |
لا هي بمليانه ولا هي نحيفه |
من حقي اكتب في حسين التواصيف |
الوافيه في حبها والعفيفه |
ويلاه يا وقت العنا والتكاليف |
أبعدت ابو نوره ولا هو بكيفه |
يالله يا جامع قلوب المواليف |
تكتب لعبدك يجتمع مع وليفه |
من بعدها لفراح ما جت على الكيف |
مثل الكحل وسط العيون الكفيفه |
لها سلامي عد ما بارقٍ شيف |
على شفا رهبان محلا رفيفه |
ابراهيم بن علي العسيري - مدينة الطائف |
|