«الجزيرة» - ثامر السعيد
شهدت السوق السعودية ارتفاعاً في قيم التداول في أول جلسات الأسبوع وصاحب هذا الارتفاع انخفاضاً في المؤشر العام بعد أن افتتح السوق تداولات الأسبوع على ارتفاع تجاوز 9.680 نقطة وعاد من هذه المستويات ليسجل تراجعات لمستويات أدنى من مستوى 9.540 نقطة وأغلق المؤشر في أول جلسات التداول الأسبوعية عند مستوى 9.497 نقطة خاسراً ما يقارب 133 نقطة ما يعادل 1.38% وبلغت قيم التداول في السوق 10.5 مليار ريال وبأحجام تداول تجاوزت 271 مليون سهم وتم تدوير هذه السيولة بتنفيذ صفقات بلغ عددها 180.054 صفقة ومع هذا الانخفاض فقد أنهت جميع القطاعات تداولات اليوم على انخفاض باستثناء قطاع الفنادق والسياحة الذي سجل أرباحاً تجاوزت 0.45% في حين أن قطاع النقل سجل أعلى نسبة انخفاض بعد أن تجاوزت تراجعاته نسبة 2.5% تلاه قطاع الإعلام والنشر الذي تراجع بما يعادل 2.4% فقطاع الصناعات البتروكيماوية الذي تراجع بما يعادل 2.1% وبالنظر إلى أداء الشركات فقد سجل البنك السعودي الهولندي أعلى نسبة ارتفاع متأثراً بنتائجه للربع الأول والتي أظهرت نمواً تجاوز 30% وقد سجل سهم البنك السعودي الهولندي ارتفاعاً بلغ 8.46% تلته شركة تبوك الزراعية والتي أيضاً كان لنتائجها تأثير على تحركاتها ويظهر هذا التأثير بتسجيل الشركة لمكاسب تجاوزت 5.4% فشركة البحر الأحمر للإسكان التي ارتفعت بما يعادل 3.4% وكانت شركة التصنيع على رأس قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بعد أن سجل النسبة الدنيا من التراجع وكان للنتائج المالية للشركة الأثر الأكبر بتراجع سهم الشركة إلى مستوياته الدنيا، جاءت بعده شركة الصحراء للبتروكيماويات التي تراجعت بما يعادل 5.7% فشركة المجموعة السعودية المتراجعة بنسبة 5% ويبدو تأثر نتائج التصنيع قد طغى على أداء أسهم الشركات الصناعية وكان واضحاً بالتحركات السلبية لهذه الأسهم ومازالت المخاوف تتزايد تجاه النتائج المالية للشركة القيادية الأولى في السوق وهي شركة سابك حيث من المتوقع أن يكون لنتائجها التأثير الأكبر على تحركات السوق واتجاهه وكانت شركة زين السعودية هي الشركة المستحوذة أعلى أحجام تداول في السوق وذلك بعد أن تجاوزت أحجام التداول فيها 65 مليون سهم تلتها شركة كيان السعودية التي تداولت ما يزيد عن 35.7 مليون سهم ويبقى انتظار نتائج سابك هو المهيمن على السوق.