عجيبة هي حال بلدان العرب وغريبة هي أحوالهم، فعلى الرغم مما وصلت إليه فلسفة الدولة والكيان السياسي في الوقت الحاضر, من تطور ومتانة واستقلالية أضحت كفيلة بحفظ الاستقرار والأمن وديمومة الحياة في كثير من أصقاع العالم وحمايتها من أي تعطل وجمود عند حدوث أزمة سياسية أو حراك داخلي، تظل البلدان العربية معرضة ...>>>... |