جدة - محمد الجابري
انعكست آثار الهزيمة التاريخية التي لحقت بفريق الأهلي أمام الشباب بنتيجة (1-6) في ذهاب دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على جماهير الأهلي التي صبت جام غضبها على الإدارة والجهاز الفني والجهاز الإداري الذي يرأسه وجدي الطويل وأيضاً على اللاعبين الذين وصفتهم بالمستهترين والعابثين بتاريخ الأهلي والذين لا يعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه.. وفي الوقت الذي قذفت فيه جماهير الأهلي الجهاز الإداري والفني واللاعبين عقب نهاية مباراتهم أمام الشباب كان هناك تجمع جماهيري آخر بمقر النادي الأهلي، حيث كانت الجماهير بانتظار وصول اللاعبين عند البوابة الجنوبية للنادي لتصفية باقي الحسابات مع اللاعبين إلا أن وصول باص اللاعبين كان بمرافقة عدد كبير من سيارات ورجال الأمن الذين قاموا بحماية اللاعبين وتأمين مسيرتهم من الملعب إلى مقر النادي، وقام رجال الأمن بتفريق الجموع الجماهيرية الغاضبة ومطالبتهم بالابتعاد مما سهل مهمة خروج لاعبي الأهلي بعد أن استقلوا سياراتهم الخاصة.
عقب ذلك تواصل مشهد التجمع الجماهيري عند بوابة النادي الرئيسية، حيث كان الحزن والتأثر واضحاً على محيَّا بعض الجماهير في حين كان الغضب والانفعال قد بلغ مداه عند البعض الآخر ونبرات من الاستياء من الوضع المتردي الذي وصل له فريق الأهلي الكروي والحالة الفنية التي لا ترتقي لسمعة ومكانة النادي الأهلي والفشل الإداري والفني بالنهوض بالفريق وعودته إلى المسار الصحيح والاستهتار والأخطاء الفادحة من لاعبي الفريق وعدم إخلاصهم وأدائهم بالشكل المطلوب مما تسبب في النتائج والخسائر المتتالية.. وتحسرت الجماهير على ما وصل إليه الأهلي، متمنية تدخل صنَّاع القرار في النادي لإيجاد الحلول الجذرية وانتشال الفريق مما وصل إليه من انهيار أساء لتاريخ النادي الأهلي.