بنوم بنه - د.ب.أ

عثر على مواطن أسترالي ميتاً في زنزانته بأحد سجون كمبوديا وفقاً لما صرح به أمس مسئولون وأفراد عائلته.

وكان بارت (لكي) لاويرت وهو مدرس سابق يمضي حكماً بالسجن 20 عاماً بتهمة ارتكاب مخالفات جنسية مع أطفال في قضية تصدت لها جماعة محلية لحقوق الإنسان وهي مركز أزمات المرأة الكمبودية.

وفي مقابلة عبر الهاتف من سجن سييم ريب الذي يبعد 400 كيلومتر شمال العاصمة بعد أن سد أمامه آخر سبيل للاستئناف الشهر الماضي، زعم لاويرت مرة أخرى أنه وقع (ضحية) لأناس يحاولون اجتذاب أموال المساعدات من المانحين من خلال عمليات اعتقال تحظى بالأضواء وهدد بالانتحار.

وقال مسئول بالسجن أشترط عدم ذكر اسمه إن لاويرت لم يكن موضع رقابة خشية قيامه بالانتحار ولم يحدد سبباً رسمياً لوفاته رغم عدم استبعاد حدوث أزمة قلبية.

وكان لاويرت (41 عاماً) قد ألقي القبض عليه مع زميله الاسترالي كلينتون ريكس بيتيريدج في عام 2002 وأتهم الاثنان بالتحرش بأكثر من 12 فتاة كمبودية عمرهن أقل من 15 سنة في مدينة سييم ريب.