نيويورك - ا ف ب
كررت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) اتهام الأمم المتحدة بالتستر على ادعاءات جدية باختلاس أموال وجهت إلى جنود باكستانيين وهنود من قوات الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وفي رسالة إلى الأمين العام بان كي مون وزعت على وسائل الإعلام، أكدت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا، أن وثائق للأمم المتحدة أظهرت أن (مكتب أجهزة المراقبة الداخلية في الأمم المتحدة قد تجاهل الادعاءات التي تستهدف الجنود الباكستانيين والهنود وقلل أهميتها وأهملها).
وكانت الأمم المتحدة نفت الاثنين معلومات لهيئة الإذاعة البريطانية أفادت أنها تسترت لأسباب سياسية على عمليات تهريب ذهب وأسلحة اشترك فيها جنود باكستانيون وهنود من قوات الأمم المتحدة الذين كانوا في 2005 منتشرين في جمهورية الكونغو الديموقراطية.