الجزيرة - الرياض
كرّم معالي الدكتور حمد المانع، وزير الصحة، بنك الرياض لمشاركته في المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي، الذي نظمته مدينة الملك فهد الطبية، خلال الفترة من 21-24 ربيع الآخر 1429هـ الموافق 27-30 أبريل 2008م، بحضور خبراء في التعليم الطبي من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، والعديد من القيادات الصحية في الوطن العربي.
كما أشاد معالي وزير الصحة بجهود بنك الرياض في مجال خدمة المجتمع، والتعاون البنّاء مع وزارة الصحة، وذلك أثناء تسليم معاليه الدرع التكريمي للبنك، الذي استلمه محمد بن عبد العزيز الربيعة، نائب رئيس أول مدير التسويق والاتصالات والمشرف على إدارة خدمة المجتمع في البنك، في حفل افتتاح المؤتمر.
وأظهر معالي الوزير سعادته عند زيارته لمعرض بنك الرياض، المقام على هامش الحدث، وأثنى على إدارة خدمة المجتمع ببنك الرياض لدعمها المنح التعليمية بكلية الطب.
كما قام بنك الرياض بإعطاء نبذة، من خلال جناحه في المعرض المصاحب للمؤتمر، على أنشطة البنك الاجتماعية والعلمية المختلفة، وإبراز دوره في خدمة العمل الاجتماعي، وعرض المنتجات والخدمات البنكية المتنوعة، التي يُقدمها لتلبية رغبات واحتياجات كافة شرائح المجتمع، واستقبال استفسارات وأسئلة الحضور.
وبيِّن محمد بن عبد العزيز الربيعة أن تكريم البنك لمشاركته في هذا المؤتمر الطبي، تعد حافزاً له لتقديم الكثير للأنشطة العلمية، التي تهدف لتطوير الأداء الأكاديمي للكليات الصحية في أنحاء المملكة، وتنعكس على أداء الكادر الطبي، وتطوير مهارات الطلاب أثناء الدراسة في كليات الطب، والكليات الصحية، وفق أفضل الأساليب والتقنيات العلمية.
وأضاف الربيعة أن بنك الرياض شارك في دعم أكثر من عمل صحي، حيث تم تكريمه خلال الشهر الجاري، لمشاركته في رعاية الندوة السعودية العلمية الثانية عشرة لطب الأسنان، كما شارك في دعم معرض الكتاب الطبي في مستشفى قوى الأمن، ورعاية حملة العناية بصحة الفم والأسنان، التي نظمتها طالبات شعبة طب أسنان المجتمع في جامعة الملك سعود بالرياض.
وتمثل تلك المساهمات امتداداً لأولويات بنك الرياض في تقديم الدعم والمشاركة الفعّالة لمثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية والطبية، من خلال إدارة خدمة المجتمع، التي تقوم على خطط وأهداف بعيدة المدى، للشراكة والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المختلفة، مما ينعكس إيجاباً على التنمية في البلد بشكل عام، وعلى قطاع التعليم الطبي خاصة.
وتأتي مشاركة بنك الرياض في مثل هذه الأنشطة الاجتماعية والعلمية، وفي كل ما يخدم الوطن، في إطار مسئولياته تجاه المجتمع، وتصب في كل الجهات التي من شأنها الرفع من المستوى العام للمجتمع وفي مختلف المجالات، وذلك بتوظيف كل موارده وإمكاناته في سبيل تنظيم آلية موحدة تخدم المشاريع، والفعاليات، والحملات الموجهة لخدمة المجتمع، وأبناء الوطن.