جدة - راشد الزهراني
أوصى الملتقى الأول للتعليم الأهلي والأجنبي الذي عقد في محافظة جدة تحت شعار (معاً لتواصل أكمل) بالعديد من التوصيات المتعلقة بالجهات الحكومية ذات العلاقة بهذا المجال، وأبرزها تفعيل دور المنشأة في تسجيل الموظفة في نظام التأمينات بمجرد استلامها العمل دون استثناء أو انتظار فترة تجريبية، وفي حالة تركها العمل يتم سحبها من النظام، وتوضيح منافع نظام التأمينات الاجتماعية ودوره في تحقيق الأمان الوظيفي للموظفات عن طريق إلحاقهن بالدورات المجانية، وحفزهن على التسجيل في الموقع الخاص بالمؤسسة، والتواصل المستمر مع نظام التأمينات عن طريق الموقع الإلكتروني للحصول على أرقام الموظفات؛ فعدم حصول الموظفة على بطاقة لا يعني عدم تسجليها في النظام، والإفادة من التسهيلات التي قدمها نظام التأمينات في طريقة السداد، أو الاطلاع على الأنظمة والمستجدات أولاً فأول لتلافي حدوث المشكلات، والتعاون مع مكتب العمل في رفع نسبة الموظفات السعوديات، وعدم توظيف غير السعوديات ممن هن لسن على كفالة المدرسة لمخالفة ذلك لأنظمة العمل الصادرة عن وزارة الداخلية بما فيها (الكفالة الذاتية)، ومساهمة أصحاب العمل في تدريب الموظفات السعوديات لرفع الكفاءات وحفزهن على الاستمرار في العمل بغرض تحقيق الاستقرار الوظيفي لهن، بالإضافة إلى مساهمة إدارة التربية والتعليم في تدريب المعلمات السعوديات بالمرحلة الثانوية من خلال مراكز التدريب التابعة لها، وإيجاد نظام إطفاء آلي بالأقبية لتحقيق السلامة المطلوبة، وضرورة التجديد السنوي للترخيص والالتزام بملاحظات لجنة كشف الدفاع المدني، وتخفيض نصاب المعلمة الحاصلة على دورة الأمن والسلامة لتتمكن من القيام بدورها في تدريب منسوبات المدرسة وطالباتها على خطط الإخلاء واستخدام مخارج الطوارئ وأجهزة السلامة.
من جهة أخرى أشار المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالعزيز الحقيل إلى أن التعليم في المملكة قد وصل إلى مرحلة مهمة تعتبر من أهم المراحل التي يمر بها أي تعليم يسعى إلى المنافسة والتميز، وخاصة في ظل التطور السريع والانفتاح على العالم الخارجي.وأوضحت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي الأستاذة آمال محمد رضوان أنه عبر عقود ظل التعليم الأهلي مميزاً عن غيره بإمكاناته الفنية والتجهيزية انطلاقاً مما لديه من عوائد مالية مجزية وسرعة في اتخاذ القرار والتوسع، ولاسيما ونحن على أعتاب انطلاقة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. ودعا رئيس مجلس التعليم الأهلي والأجنبي كافة مُلاك المدارس الأهلية إلى المشاركة في عضوية المجلس؛ لما يسهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام واستشراف آفاق مستقبل العملية التربوية والتعليمية في ظل التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وقال: هناك أكثر من 250 مدرسة أهلية وأجنبية في محافظة جدة، ونسعى إلى رفع نسبة السعودة التي تقدر حاليا بـ80% إلى 100% بإذن الله في المستقبل المنظور.