عنيزة - فهد الفاضل
بحضور مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب تحتفل مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم بتخريج (505) من طلبة الدورات التأهيلية بعد عصر غد الاثنين. وفي هذه المناسبة قال قائد مدينة التدريب بمنطقة القصيم العقيد محمد بن عبد الله السبيعي: أهنئ نفسي وجميع منسوبي المدينة على أن أتيحت لنا هذه الفرصة للمساهمة في تأهيل هؤلاء الرجال، وأتقدم لزملائي الخريجين بالتهنئة الحارة بمناسبة تخرجهم وتحقق أمنيتهم، وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن وأن يطبقوا ما تعلموه وأن يعلموا كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وأن يقتدوا بهدي سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ولن نقول لكم وداعاً أيها الخريجون بل نقول إلى لقاءات قريبة إن شاء الله فرجل الأمن لا تنتهي علاقته بالتدريب بمجرد تخرجه بل من هنا انتهت مرحلة التأهيل وستبدأ مراحل التخصص. من جانبه هنأ مدير قسم الإعداد العسكري الرائد فهد بن علي المشيطي الخريجين وتمنى منهم أن يستفيدوا مما تعلموه من تطبيقات نظرية أو عملية من جميع المواد عسكرية كانت أو ثقافية أو اجتماعية.
قائد كتيبة الطلبة الملازم أول يوسف بن فهد الجماز قال: يعد حفل التخرج بمثابة رحلة من العمل المتواصل سواء من ضباط وأفراد وطلبة في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، ولا يسعني في هذا اليوم إلا أن أبارك لإخواني الطلبة التخرج وأوصيهم بتقوى الله وأن يكونوا جنوداً مخلصين في حماية أمن البلاد والعباد.
مشاعر الخريجين
رقيب أول الطلبة علي بن حمد الدريبي قال: سعادتي لا توصف ونحن نحتفل اليوم بهذا التخرج بعد تدريب متواصل أمضيناه في معقل من معاقل الرجال وحصن من حصون العز والشرف فاليوم نحصد ما زرعناه ونحن متشوقون للعمل مع إخواننا الذين سبقونا في هذا المجال.
وقال رقيب الطلبة محمد بن ملفي الرشيدي: لا شك أن فرحتنا هذا اليوم فرحتان الأولى تشريف كبار المسؤولين حضور هذا التخرج والثانية شوقنا للانضمام إلى زملائنا في ميدان العز والشرف لتطبيق ما تعلمناه سواء من مناهج تدريبه مكثفة أو نظرية.
وقال الطالب يوسف بن عبد الله الصعنوني: أبارك لزملائي هذا التخرج وأهنئهم بيوم الحصاد بعدما زرعوا وقد حان وقت الحصاد ونحن فخورون بما تعلمناه ودرسناه ويبقى التطبيق الميداني الذي ننتظره.
في حين عبر الطالب حسين بن نصار الشمري بقوله: في هذا اليوم يعجز اللسان عن وصف ما يخالجني من مشاعر الفخر والاعتزاز وسيكون في الذاكرة كيف لا وهو اليوم الذي شرفنا فيه الجميع بالحضور، فنحن قد تعلمنا الواجبات والحقوق التي علينا تجاه خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وقال الطالب محمد بن عبد الله المطيري: أبارك لجميع زملائي في يوم تخرجهم والذي كنا ننتظره لننظم لزملائنا الذين سبقونا في هذا الميدان ونحن قادرون بإذن الله على حماية مكتسبات هذا الوطن والدفاع عن ترابه الطاهر. وأعرب الطالب فهد بن سليمان الحسين عن سعادته بتحقيق هدف من أهم الأهداف في حياته وهو الانضمام إلى أحد قطاعات الأمن العام خدمة للدين ثم المليك والوطن، موضحاً أن طموحه لا ينتهي وكلما تقدم الإنسان تغير موقعه وعاش مستجدات جديدة حتمت عليه انتخاب أهداف وطموحات جديدة أيضاً.
ويضيف الخريج خالد بن عبد الله الحربي قائلاً: مشاعري في هذه المناسبة تكاد لا توصف فهي خليط من الفرح والسرور والأحزان، الفرح لأنه بعد عام من الجد والكفاح والتدريب ها هو اليوم الذي كنا ننشده ونحصد فيه ثمرة جدنا واجتهادنا بعد توفيق الله قد تحقق.
وشارك الطالب عبد الله بن علي المشيطي زملاءه نفس الرأي والمشاعر بأن لديهم الشيء الكثير لتقديمه لهذا الوطن الغالي فنحن تعلمنا الشيء الكثير.