* الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها الفريق الشبابي من الحزم قلّلت كثيراً من حظوظه وترشيحاته لبلوغ النهائي والفوز بإحدى بطولات الموسم وفتحت المجال واسعاً أمام أبناء الرس لتحقيق الحلم الكبير بالوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
***
* المستوى المتواضع الذي ظهر به فريق الشباب في مباراته أمام الحزم وتلقيه هزيمة كبيرة هي بسبب فوزه السابق على الأهلي في دور الثمانية بتسعة أهداف في مباراتين وتسرّب الإحساس بالتفوق المطلق على أي فريق إلى نفوس اللاعبين مما جعلهم يسترخون أمام الحزم معتقدين أنهم قادرون على هزيمته أو أي فريق آخر بأقل مجهود ليتلقوا هزيمة شنيعة من الصعب تداركها في مباراة الإياب وتعويض فارق الأهداف.
***
* فريق الحزم أمام فرصة تاريخية للوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لذلك لن يفرّط فيها وسيبقى ممسكاً بها حتى آخر رمق في مباراة الإياب مما سيصعب موقف الفريق الشبابي الذي لم يستفد من الدروس السابقة التي لقنها الحزم إياه في الدوري وفي موسم العام الماضي.
***
* كبار الهلال هم أبطال الدوري الممتاز وصغارهم أبطال الدوري الممتاز للناشئين مما يؤكّد أن الأزرق هو زعيم الكرة السعودية كباراً وصغاراً وأن هيمنة الهلال على سماء البطولات سوف تستمر سنوات وسنوات.
***
* المحلّل القانوني محمد فودة رغم بعض مواقفه التحليلية غير الموضوعية إلا أنه تعجب من مستوى الحكم غوانزاليس الذي أدار مباراة الهلال والاتحاد وأكَّد أنه مستواه ذلك لا يسمح له بقيادة مباراة واحدة في الدوري الأوروبي.
***
* الموقف الذي تعرض له لاعب الشباب يوسف الموينع مع إدارة ناديه يجب أن يكون درساً له ولزملائه ولغيره من لاعبي الأندية الأخرى. فاللاعب يجب أن يلتزم بحدوده ودوره كلاعب ما دام لاعباً محترفاً وأن يعي أن وراءه إدارة من حقها أن تراقبه وتحاسبه على تجاوزاته حتى ولو كانت تصريحات صحفية.
***
* معطيات دور الأربعة في كأس خادم الحرمين الشريفين تشير إلى أن الاتحاد والحزم سيكونان طرفي النهائي بعد فوزيهما الرباعيين على الهلال والشباب في مباراتي الذهاب.
***
* لم ينجح اللاعب سعد الزهراني مع فريق الوحدة بعد انتقاله من الفيصلي مقابل مليون ريال ولكن الحزم أنقذ الوحدة من فشل الصفقة عندما أخذ اللاعب برأس ماله.
***
* المدافع الاتحادي أسامه المولد لا يمتلك من مقومات لاعب الكرة غير التكوين الجسماني الجيد، أما المهارات فهي متواضعة للغاية؛ لذلك هو يعوّض هذا النقص الحاد في إمكاناته الفنية بانتهاج العنف في أدائه بهدف تخويف المهاجمين أو تعطيلهم بإصابات ومن سلم من أقدامه فيداه وقبضتاه تقومان بنفس الدور وتؤديان المهمة مثلما حدث في مباراة فريقه الأخيرة أمام الهلال عندما قام بعملية خنق متعمدة ومقزّزة تقشعر منها الأبدان بحق كابتن المنتخب ومهاجم الهلال ياسر القحطاني. ورغم وضوح العملية المشينة إلا أن حكم المباراة لم يتخذ بشأنها أي إجراء فهل تغفلها لجنة الانضباط أيضاً أم تصحو وتعاقبه حماية لنجوم المنتخب واللعب النظيف.
