يا أحمد يا كبر الغلا يا أحمد وأنا خالك |
زاد الغلا من غلاك ومن غلاة أمك |
لو ماطرى لي على بالي على بالك |
والله ليطري ويطري كل ما أضمك |
لا شفت زولك وشفت أمون يبرالك |
مدري عن الناس لين يديني تخمك |
يرتاح قلبي لزولك واتبع ظلالك |
وأشوف نبض الغلا في عينك ودمك |
في عيونك الحب ولك الحب ولحالك |
في داخل العين والرمش العكش زمك |
غلاك مدتّه إلي يمناك وشمالك |
لو أنها السم خالك ما أذبحه سمك |
اطلب عيوني ونفذ ما يورالك |
أنا على ما تبيه وتم من تمك |
أموت في الذاكره وأحيابك اقبالك |
لو أذكر اللي ذكرت وهمي وهمك |
عزي لحالك وحال أيمن وأنا خالك |
سود الليالي غدت بأبوك هو وأمك |
عيد محمد الحمادي |
|
|
في البيت الأخير جاء كل معنى القصيدة حيث تتحدث عن يتيمين فقدا أبويهما وقام خالهما الشاعر عيد الحمادي بتربيتهما.. |
وهو موقف إنساني نبيل أسأل الله أن يعينه على تربيتهما التربية الصالحة وأن يجزل له المثوبة. |
|