العزلة.. (مصير)

يجبرك الجميع أحياناً على أن تختاره ب(مفردك)..!!

بحيث تفرّ من الناس لتنفرد ب(نفسك) هناك..

العزلة (وطن) تسكنه..

عندما تشعر ب(غربة) حالك..

تعالج (أخطاءك) بهدوء..

بعيداً عن الصخب الذي دفعك لاقترافها..

تتأمل في سالف أيامك..

تغسل ذاتك المتعبة توتراً ب(ماء) الاسترخاء..

تقتل إزعاجك.. ب(رصاصة) هدوء..!!

تستنشق السكينة.. المفضية إلى الصواب..

وتقرأ حالك بطريقة.. متأنية..!!

تضع لكل سؤال.. جواباً يناسبه..!!

تنسف حرارة الضجر..

ب(براد) الرضى..

لترسم خطة مدروسة لمجابهة القادم منها..

هي (سفر) للذات..

(تذكره) عندما تتوه ذاتك منك في زحمة الناس..

وهي (رحلة) تقطعها..

عندما يشويك (مقعد) قلقك..

فتجنح لها مضطراً ل(شحن) ذاتك بطاقة جديدة..

من يجنح ل(العزلة) يستأثر ب(العز..له) وحده..

لأنه بمفرده ولا ينافسه أحد..

هناك يصبح أكثر حرية..

حيث لا قيود ولا ارتباط..

بل صفاء ذهن.. ونقاء بصيرة..

هكذا هي العزلة..

عندما تبحث عنها ل(تجديد) حالك..

ونسف قلق أيامك..

والعودة ب(همة) جديدة..

تبعث أداءك بنضارة أخرى..

لكن البقاء بها لفترة طويلة..

يجعل نتائجها (عكسية)..

حيث تجعلك (غريباً) عن الناس لو زاد مكوثك فيها عن الحد المعقول..

لذا اجعل (العزلة)

فرصة لالتقاط الأنفاس..

لا مكاناً لجفاء الناس..!!