بأمانة لم أجد مبرراً مقنعاً لهذا الاحتقان ضد النتيجة التي انتهت بها النسخة الثانية من برنامج شاعر المليون التي أعلنت بحصول الشاعر خليل الشبرمي فائزاً..
الحصول على البيرق كان مشطوراً بين درجة تعطيها اللجنة.. ودرجة ينتزعها الشاعر من تأييد الجمهور له..
وكما نعلم أن الشبرمي حاز على درجة جيدة من اللجنة حتى لو لم تكن هي الأعلى.
ثم كان الدعم الجماهيري المهول له هو من زفه إلى البيرق دون منافس ولم يكن هذا مستغرباً لسببين السبب الأول أنه من قبيلة ذات عدد كبير جداً وتنتشر في مساحات شاسعة من الوطن العربي وهي قبيلة (تميم).. والسبب الثاني أنه دعم من دولة قطر بدعم منظم وضخ كبير..
علينا أن لا نكون عاطفيين في أحكامنا بهذا الشكل، كل الشعراء الذين تقدموا لشاعر المليون كانوا يعلمون طريقة سير مراحل البرنامج ويعلمون أنهم سيقفون أمام لجنته ويعلمون أن للتصويت دوراً مهماً إن لم يكن الأهم في اختيار الفائز. ومن هذا المنطلق فليس من حقنا أن نسلب الشبرمي فوزه المستحق لأن قرار التصويت الأقوى كان معه.. أما بالنسبة للشاعرية ففي تصوري أن هناك شعراء رائعين قد خرجوا من المراحل السابقة يفوقون الشعراء الخمسة شاعرية وسبب خروجهم لأن (تصويتهم) كان أقل. لذا علينا أن نقبل بفوز الشبرمي لأنه أخذ من السبيل الذي اتفق الجميع شعراء ولجنة تحكيم وجمهور على أن يكون حكماً في هذه المسابقة!.
brraQ@hotmail.com