خلال ... يومين تدشَّن - بإذن الله - فعاليات ندوة الملك فيصل العالمية التي تقوم عليها دارة الملك عبدالعزيز، ويشارك فيها عشرات الباحثين من الداخل والخارج من شهود مرحلة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
من المسائل المهمة في علم التاريخ أن توثيق تاريخ القادة إنما هو توثيق لمرحلة، بمعنى أن تاريخ السياسي هو تاريخ للوطن الذي قاده، وليس تاريخاً شخصياً للقائد كما هو الحال بشخصيات أخرى من المجتمع.
مع إيماني الكامل بأهمية ما يطرح من ندوات ومحاضرات في هذه الندوة إلا أني أجد أن هناك زوايا مهمة يجب تفعيلها والنظر فيها مع الاهتمام بالندوات دون شك.
فعلى سبيل المثال كانت تجربة الكتب التي صدرت على هامش الندوة السابقة عن الملك سعود - رحمه الله - سواء كانت كتباً خاصة بالمناسبة أو إعادة تصوير لكتب مهمة أو نادرة تدرس سيرة الملك في حياته، أقول إنها كانت خطوة مميزة.
جانب آخر: في ظني لو زيدت المساحة الزمانية المخصصة للمداخلات الشفهية والحوارات الجانبية على هامش كل ندوة أو محاضرة لكان ذلك مميزاً.
ختاماً كل من رأى جدول أعمال هذه الندوة بدءاً من الاهتمام الكريم من سمو رئيس مجلس إدارة الدارة وكافة فريق عمل هذه الندوة لعلم يقيناً أن هناك الكثير من الجديد. وفَّق اللهُ القائمين على هذه الندوة إلى كل خير.
للتواصل: فاكس 2092858
tyty88@gawab.com