حين تحدق في الفضاء الذي يحتويك ولا تجد أجنحة كانت حولك فتش ستجدك من أطلقها....
*** لست في الغالب بريئاً من ذاتك... ولا أظلم بالمرء من ذاته...
*** هناك... حتماً بعض من نبض يبقى لنحيا....
هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
*** كتبت أم صالح: (سلمت يمينك يا حبيبة...... الإعلام اليوم ساحة جهاد.... جزاك الله خيرا، المنتظرة منك الكثير أختك أم صالح)
*** يا أم صالح: حجبت -غاليتي- ثناءك فنحن والله نشترك في الإحساس بهموم النشء معا فهو همنا معا...
ما نحتاج إليه هو هذا الصدى لما نقول ومن ثم النهج نحو تطبيقه... تلك غاية ما تثمر به الكلمات... وفقنا الله مع امتناني لجميل مشاعرك أم صالح...
*** كتب مجموعة من الأعزاء ولم يتركوا أسماءهم حول الموضوعات التي تناولت تربية النشء والتربية والتعليم وحال نساء العصر وشاباته ومحاضن الأجيال وظاهرة السلوك العام، أقطف حروفا منها:
* (كلام في مكانه أشكر غيرتك وأسلوبك السهل الممتنع الذي يفيد في هذه المجالات).
* (أسأل الله أن يعلي منزلتك في الجنة ويغفر لك ولوالديك جزاء مقالك..)
* (أشكرك.. مقالة رائعة فعلاً حينما ترى النسوة أمامك تتأسف على النشء القادم من سيحتضنه؟ لكن التفاؤل مطلب لتستمر الحياة)
* (صدقت، لقد تغير الآخرون وانتشر الغدر بشكل مفجع)
* (بعد التحية: أي منقلب انقلبت إليه أحوال البشر؟ ونحن من أي صنف في هذا الزمان؟ لما هو آت أو مات)
* (أعيش حالة من اللاتوازن، إذ أسأل نفسي وأنا أحدق في المذيع لأتأكد... نعم عشرة ملايين أيكذب الناس وهم يتحدثون عن مشكلة الفقر؟)
* (جزاك الله خيرا في خضم الحياة وزخرفها أتت مقالاتك بلسما لجراحنا....)
*** فيا أعزائي غمرتموني بالدعاء وأسأل الله أن يجيب لكم ويجعل لكم من الإجابة مثلها وأكثر...
نحن لا نملك إلا أن القلم هو سبيلنا نية وطريقاً... عسى الله أن يتقبل ويتيح للخلص أن يتبنوا الأفكار ويعملوا على التنفيذ... فالكلمة هي صوت الرسل الأول للإنسان...
ثم أما البشر فما دام هناك من يستضيء بنور الله في أرضه ويعمل على إشاعته بالدعوة للإيمان وبتنشئة الأجيال على هذا النهج وفطرته فإن الحياة ستبقى مقبولة آهلة بالعمل... ولعل جهاد الفرد في نفسه أول سلمات الطريق.... ذلك البلسم.... أشكركم وأسعد بتواصلكم...
*** هناك مجموعة من الرسائل تناولت مقترحات حول التعليم سأناقشها آتيا....
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855