- لا يختلف اثنان على أن العلاقة الخاصة بين الزوجين هي أحد أساسيات الزواج فلا تظني أختي الزوجة أن رجلا تزوج من أجل أن يطبخ له وينظف له وتربي أطفاله فقط وكذلك بالنسبة للمرأة. فهناك للأسف في بعض الأسر عدم معرفة الأولويات فيظن الزوج أن المرأة تريد مصروفا فقط ويهمل الجانب النفسي والجسدي لها، والزوجة تظن أنه يريد شكلا جميلا وبيتا نظيفا فقط دون أن تركز على العلاقة الخاصة وتجعلها آخر اهتماماتها بسبب الجهل والحياء السلبي.
- هناك دراسة وضحت أن 90% من حالات الطلاق سببها عدم الإشباع الجنسي.
للزوج فقط
أكثر شكاوى النساء تدور حول فن المداعبة حيث إن هناك بعض الأزواج لديهم قصور في فهم أهميتها للزوجة فهو أناني يهمه تلبية رغباته فقط وينسى أنها علاقة مشتركة وكل طرف يحقق الإشباع للآخر، حيث إن المداعبة تسعد المرأة وتهيئها نفسيا للتمازج والانسجام لما بعد ذلك (وقدموا لأنفسكم)، كما أن التنويع فيها ومفاجأتها بحركات جديدة يبعد الملل والروتينية في الحياة الزوجية ويشعل نار الشوق.
للزوجة فقط
شدد الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم رفض العلاقة أبدا حتى ولو كانت على التنور فاحتراق الخبز أهون من احتراق الأسرة، كما أن بعضهن للأسف إذا قصر الزوج في أمر ما فإنها تعاقبه بحرمانه من حقه الشرعي أو تكون كأنها جثة ميتة لا روح فيها وتنسى أن الطريق إلى قلب الرجل هو الجنس وليس معدته كما يقولون.
الزوج تكوينه مختلف عن تكوينك فافهمي نفسيته لأن كرامته تأبى البوح بما يريد منك، ولا يعترف لك بأنك مقصرة في حقه وقد يذكر ما يريد مرة واحدة فإذا رفضت ما طلبه منك فلن يطلبه مرة أخرى بل عليك أن تكتشفي ذلك بنفسك بالتركيز على فهم نفسيته وتلميحاته وأحيانا بسؤاله مباشرة أو بتجربة طرق جديدة وأوضاع مختلفة حتى تصلا إلى الإشباع الجنسي فهو لا يتم بين ليلة وضحاها.
إذا قصر الزوج معك أو أخطأ في حقك فلا تربطي ذلك بالعلاقة الخاصة في غرفة النوم بل ضعي كل الهموم والمشاكل خارجا لكي تسعدي نفسك أولا وقبل كل شيء ولا تقولي إنه لا يستحق لأنه حرمني من كذا وكذا بل ذلك شيء والعلاقة شيء آخر، لأنك إذا أسعدت زوجك جنسيا فإن ذلك بمرور الأيام يجعل نفسيته تتحسن ويكون كالخاتم في إصبعك.