القاهرة - مكتب «الجزيرة» - نور الدين محسن:
أصيب 21 سجيناً وأربعة من رجال الشرطة في تمرد وقع في سجن أسيوط بصعيد مصر أمس الاثنين بعد وفاة أحد المساجين واتهام زملائه لأحد حراس السجن بالاعتداء عليه والتسبب في مقتله، حسب ما أفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية.وأكدت الوزارة أن سجيناً يدعى علي محمد محمد عبدالسلام (وشهرته هاني الغندور) توفي صباح أمس الاثنين بينما كان موجود في عنبر التأديب الانفرادي داخل السجن بعد مشاجرة مع مسجونين آخرين.وأوضح البيان أنه (على إثر ذلك ترددت شائعة بين نزلاء السجن بأن وفاته جاءت نتيجة اعتداء أحد الضباط عليه وقاموا بالتجمع في فناء السجن وإحداث حالة من الهياج والشغب وإلقاء الحجارة على بعض منشآت السجن والقوات التي كانت تحاول السيطرة عليهم واتجه بعضهم ناحية سور السجن للهروب).وأضاف البيان أن رجال الشرطة قاموا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي في الهواء وتمت السيطرة على السجن وإعادة النزلاء إلى أماكن احتجازهم).ويقع السجن في وسط مدينة أسيوط على بعد 400 كلم جنوب القاهرة، ويطل على النيل وهو مكون من مبنيين ويضم 3 آلاف سجين.
إلى ذلك استبعدت النيابة في مصر وجود شبهة جنائية في حادث الانهيار الصخري الذي وقع مؤخراً في منطقة الدويقة شرق القاهرة.
وقد واصلت حصيلة الضحايا ارتفاعها لتصل إلى 51 قتيلاً.وقدرت شبكات تلفزيونية عدد الأشخاص تحت الأنقاض بـ 500 شخص.
وقال مسؤولون إن الجيش وفرق الإنقاذ فتحوا ممرات ضيقة بين الصخور مع الحرص على عدم زعزعتها حتى لا يحدث انهيار جديد.