القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب كاديما إيهود أولمرت كيلاً من الشتائم والعبارات القاسية وغير المسبوقة ضد وزير الجيش الإسرائيلي رئيس حزب العمل إيهود باراك، ووصف أولمرت باراك بأنه وقح وخارق منتظم للاتفاقيات الائتلافية ومسرب لما يدور في المحادثات الشخصية.
وبدأ أولمرت هجومه غير المتوقع على باراك في أعقاب انتهاء التصويت على قرار تقليص صلاحيات المحكمة العليا الذي جرى (الأحد) خلال جلسة الحكومة الأسبوعية.. ووجّه باراك ملاحظات قوية في مجال احترام الاتفاقيات الائتلافية؛ الأمر الذي آثار غضب أولمرت فرد عليه بعبارات قاسية وغير مسبوقة.
في غضون ذلك، كشف أحدث استطلاع للرأي نشرته صحيفة (هآرتس) العبرية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني عززت قوتها في داخل حزب (كاديما) في إطار المنافسة على رئاسة الحزب في الانتخابات التي ستجرى في السابع عشر من الشهر الحالي.
وأظهر الاستطلاع فجوةً كبيرةً بينها وبين منافسيها الثلاثة.. وحسب الاستطلاع فإن ليفني ستحصل في الجولة الأولى من الانتخابات على نسبة 40% مقابل 20% لمنافسها الأبرز، وزير النقل شاؤول موفاز، و6% لكل من وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، ووزير الداخلية مئير شطريت، فيما لم يقرر 28% موقفهم بعد.
وفي حال جرت جولة ثانية للانتخابات فإن ليفني ستفوز بـ51% من الأصوات فيما سيحصل موفاز على تأييد 31% من أصوات أعضاء الحزب البالغ عددهم 72 ألف عضو.