بيروت - الوكالات:
وقعت الأطراف المتنازعة في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان مساء أمس الاثنين وثيقة مصالحة ساهمت في إنجازها جهود سياسية ورعاية رسمية تنهي اشتباكات بين أحياء علوية وأخرى سنية بأكثرية سكانها أوقعت منذ ايار - مايو الماضي 23 قتيلاً على الأقل.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن توقيع الوثيقة في ختام اجتماع عقد ليلة أمس في منزل مفتي مدينة طرابلس مالك الشعار وبحضور رئيس مجلس وزراء لبنان الأسبق عمر كرامي ورئيس كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية النائب سعد الحريري وعدد من الشخصيات والفعاليات السياسية والحزبية والدينية في المدينة.
وتنص الوثيقة على اتفاق جميع القيادات والفعاليات الطرابلسية على تثيب السلم والأمن والاستقرار وبشكل نهائي وعدم اللجوء تحت أي ظرف كان إلى العنف والسلاح.
كما نصت على أهمية اللقاء والمصالحة بين كل القوى على الساحة الطرابلسية وبرعاية الدولة اللبنانية وإعلان قيادة الجيش اللبناني في منطقة الشمال جدولاً زمنياً لعودة كل النازحين إلى منازلهم وتأمين كل ما له علاقة بأمنهم. كما شددت على ضرورة تسريع عملية تحديد الأضرار البشرية للتعويض الأكيد والعاجل.