القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
قلل نافع علي نافع مساعد رئيس جمهورية السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني من أهمية الضغوط الخارجية على بلاده بشأن إقليم دارفور وقال ان الحكومة السودانية عازمة على بسط الامن في دارفور من اجل عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي لان الأمن هو مفتاح التنمية والاستقرار ولن تلتفت إلى محاولات الصياح الخارجية.
وأوضح نافع انه لا يوجد تحد كبير في بسط الامن في الاقليم لانه لا توجد حركات تمرد تقاتل القوات الحكومية هناك وانما هناك عصابات للنهب المسلح تقطع الطرق على المواطنين الامنين وهذا يؤدي إلى الاخلال بالامن موضحاً أن هذه العصابات هي من خارج الحركات وهي عصابات كانت موجودة حتى من قبل ان يظهر التمرد في دارفور.
واشار إلى ان ظهور التمرد ساعد في تمكين وانتشار هذه العصابات حيث واكبه انتشار السلاح وان هذه العصابات ليس لها موارد حقيقية ولا صلات خارجية ولا وسائل دعم وهي معلومة لدى الحكومة وتتعامل معها قوات الشرطة والقوات النظامية.
وأوضح نافع لدى حضوره حفل إفطار أقامه مكتب الحزب في القاهرة أن التحديات التي تواجه المعالجة الحكومية لمشكلة دارفور هو كثرة الحركات والتي وصلت الآن إلى اكثر من ثلاثين فصيلاً وهذه الحركات ليس لها سيطرة على اعضائها وهو ما يزيد من حجم المشكلة واشار إلى ان الحكومة منشغلة بقضية التصالح بين القبائل في دارفور وان هناك جهداً كبيراً يبذل على هذا الصعيد كما ان الحكومة منشغلة كذلك بقضية التنمية والخدمات في دارفور.