جدة - عبدالله الزهراني:
وقعت أمانة محافظة جدة والغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس عقد إنشاء مقر رسمي جديد لعمدة حي الروضة في إطار الاتفاقية الخاصة بينهما لبناء مقار نموذجية لعمد الأحياء.
وقع الاتفاقية المهندس خالد بن فضل عقيل وكيل أمين محافظة جدة للخدمات والمهندس مازن بترجي نائب رئيس الغرفة التجارية بحضور محمد سعيد عفير اليامي عمدة حي الروضة؛ وتقضي الاتفاقية بقيام الغرفة التجارية بأعمال الإنشاء وفقا لخرائط إنشائية ومعمارية تم اعتمادها من جانب الأمانة على أن يتم ذلك في الفترة الزمنية المحددة، مع الالتزام بتنفيذ أعمال الرعاية حسب المواصفات المتفق عليها مع ضمان سلامة التنفيذ فنيا وإنشائيا.
وأكد وكيل الأمين للخدمات على الدور المهم الذي يقوم به عمد الأحياء في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن معرفة الجميع بوجود مكان العمدة، سيؤثر ايجابيا على أداء مهامهم وتسهيل وتعميق طرق ووسائل الاتصال ما بين العمد والمواطنين من ناحية والعمد والجهات الحكومية من ناحية أخرى. مشيرا إلى أن المقر الجديد سيكون بالحديقة الواقعة غرب المطعم الصيني وشارع أحمد المجاهد المتفرع من شارع الروضة غرب الكوبري المربع.
وأعرب نائب رئيس الغرفة التجارية عن شكره للأمانة على تخصيصها أماكن لعمد الأحياء، مؤكدا على أن رعاية الغرفة إنشاء مقر عمدة الروضة جاء نابعا من إدراكها لأهمية الدور الذي يقوم به العمد، وحاجة المجتمع إليهم.
كما عبر عمدة حي الروضة عن شكره وتقديره للأمانة والغرفة التجارية على هذا المشروع الذي سيكون له دور كبير في تسهيل مهام عمد الأحياء، وتمكينهم من أداء أدوارهم بالطريقة والمستوى المأمولين. كما استشهد بالعبارة الشهيرة لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية وهي (المواطن هو رجل الأمن الأول)، وهو ما يعني العمل على تسهيل جوانب الاتصال ما بين المواطن وجهات الأمن.
وفي تعقيبه على الاتفاقية أوضح وكيل الخدمات للسلامة والعلاقات الحكومية المهندس عايض بن مشبب العبد الله أنها جاءت انطلاقا من حرص معالي أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه على تنفيذ بنود اتفاقية مذكرة التفاهم مع شرطة محافظة جدة لتلبية رغبات عمد الأحياء في بناء مقار لهم تمكنهم من مزاولة أعمالهم، مشيرا إلى أنه كان قد تم تخصيص موقعين بمساحة 300 متر مربع؛ الأول لعمدة محلة البحر واليمن في الحديقة العامة بشارع الذهب والثاني لعمدة البغدادية الغربية 7 بشارع البتراء، مؤكدا على أنه روعي في تصميم مقر عمدة كل بلد أن يكون تقليديا متمشيا مع تراث المنطقة التاريخية في شكله الخارجي.
