كتب - خالد الغفيلي
في حادثة هي الأولى والأغرب في تاريخ الكرة السعودية وتدل على التفاوت في القرارات من الناحية الفنية في عملية التنسيق والتثبيت وخاصة في نادي الهلال الذي نسق احد لاعبيه الشباب الصاعدين للفريق الأول سامي بشير الذي يلعب في خانة الظهير الأيسر وهي الاضعف في الفترة الأخيرة بالفريق في ظل غياب عبدالله الزوري وضعف امكانيات سعد الذياب الذي مثل الفريق في لقائه الودي أمام الحزم ولم يكن ذلك اللاعب الذي يسد الخانة وما يدعو للغرابة والعجب ووضع أكثر من علامة استفهام حول ذلك هو ضمه لمنتخب الشاب الذي يستعد لنهائيات كأس آسيا عن طريق المدرب البرازيلي نيلسون الذي شاهد اللاعب يلعب مناورة مع شباب الهلال (يكمل العدد) فشد المدرب ولفت انتباهه وابدى اعجابه بامكانياته ولم يصدق ان هذا اللاعب بهذه الامكانيات والمهارات وصغر السن قد تم تنسيقه من الهلال بعد أن تم ابلاغه بهذا الشيء فما كان من المدرب البرازيلي إلا أن ضمه بسرعة قصوى لمعسكر المنتخب الذي يقام في الدمام ومن المتوقع ان يكون احد الركائز الاساسية بالمنتخب في ظل الحديث الكبير للمدرب عنه الذي خرج من نادي الهلال وهو مندهش مما شاهده وكيف بناد بحجم الهلال يفرط بلاعب الامكانيات بكل سهولة.
الجدير ذكره ان اللاعب سامي بشير انتقل للهلال قبل موسمين من نادي حراء ومثل شباب الهلال لمدة موسمين وكان لاعباً اساسياً وحقق العام قبل الماضي بطولة الدوري الممتاز للشباب مع الهلال تحت قيادة المدرب الروماني بوندراء الذي اوصى بتسجيله ذلك الوقت وراهن على نجاحه وتوقع أن يكون احد نجوم الكرة السعودية وكان اللاعب سامي بشير ضمن بعثة الفريق الأول التي عسكرت في ايطاليا والنمسا وتم استبعاده من الهلال مع العديد من اللاعبين الشباب.
ثلاثة اندية تتنافس لكسب وده
وقد تلقى اللاعب سامي بشير العديد من العروض حيث يتنافس على ضمه وخطب وده ثلاثة أندية هي النصر عن طريق احد أعضاء الشرف الداعمين ونادي الرائد الذي يقود المفاوضات رئيسه الاستاذ خالد السيف واخيرا نادي الحزم الذي دخل مؤخراً لكسب ود اللاعب الذي بات مطلباً كبيراً للعديد من الأندية وسط غفلة وسرحان من المسئولين في نادي الهلال الذين سيعضون أصابع الندم إذا لم يتداركوا خطأهم الفادح في تنسيق اللاعب كما حدث مع كمال برناوي الذي لعب للانصار ثم انتقل للأهلي هذا الموسم بالملايين.