* خسارة المنتخب الإماراتي من نظيره الكوري الشمالي وفي أبوظبي لا تعني الاستهانة بقدراته أو التقليل من خطورته، فلكل مباراة حساباتها وظروفها المختلفة، كما أن مباريات المنتخبات الخليجية لها خصوصيتها، هذا فضلاً عن أن ميتسو سيرمي بكل أوراقه من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الخسارة في المباراة الأولى.
* رغم أن الحكم الأسترالي مارك شيلد كانت له يد طولى في خروج منتخبنا متعادلاً أمام إيران، إلا أن ذلك يجب ألا يجعلنا نغفل عن بعض الأخطاء التي وقع بها مدربنا ولاعبوه من أجل تلافيها في مواجهة الإمارات غداً.
* الضعف اللياقي الذي ظهر على لاعبي الأخضر في الشوط الثاني أمام إيران الذي مكن لاعبي الأخير من الإمساك بزمام الأمور والنجاح في تعديل النتيجة، لم يكن له ما يبرره، حيث كان من الواجب أن يكون المردود اللياقي في قمته، لاسيما بعد رحلة الاستعداد الطويلة التي قضاها منتخبنا تحضيراً للتصفيات.
* لأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم فقد كان حرياً بناصر الجوهر أن يبكر في إحضار ياسر القحطاني مع بداية الشوط الثاني على الأقل، لاسيما في ظل عدم التوفيق الذي لازم السلطان، والهبوط المفاجئ في مستوى الحارثي في الشوط الثاني.
* جاء إعلان سمو الرئيس العام لرعاية الشباب عن دخول الجماهير الرياضية مجاناً في المباريات الثلاث المتبقية للأخضر في الرياض لحساب تصفيات مونديال 2010 كأجمل تقدير وشكر من سموه لهذه الجماهير التي حرصت على الحضور ومساندة الأخضر كما هي عادتها في كل المنافسات والاستحقاقات.
* جاء قرار إقامة جميع مباريات دوري الدرجة الأولى عصراً في محله تماماً، حيث إن فترة إقامة المباريات مناسبة من ناحية الطقس، كما أن إقامتها عصراً يمكن الفرق الـ14 من العودة سريعاً إلى مدنها ومحافظاتها لاسيما عندما يكون السفر براً، وهو الأسلوب الذي تنتهجه أغلبها.