بعقوبة بغداد - (العراق) الوكالات

ألقت أعمال العنف بين العمليات الانتحارية والهجمات الفردية بضلالها على العراق خلال شهر رمضان الحالي وأعطت مؤشراً على عودتها من جديد بعد هدوء نسبي شهدته البلاد في الشهور القليلة الماضي. وأمس تحديداً قتل مالا يقل عن 34شخصاً في عمليتين مختلفتين كان آخرها انفجار انتحاري نفذته امرأة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد وأدت لمقتل 22 شخصاً بينما انفجرت سيارتين مفخختين واستهدفتا دورية للجيش العراقي وسط بغداد لتقتل 12 شخصاً.

وقال اللواء الركن عبد الكريم الربيعي قائد القوات العراقية في ديالى إن انتحارية فجرت نفسها عندما تجمع الصائمون لتناول الإفطار في منزل معتقل أفرج عنه من سجن كمب بوكا الأمريكي في بلدة بلدروز جنوب بعقوبة، مركز محافظة ديالى مشيراً إلى سقوط 34 جريحاً في العملية.

وقال الملازم علي أحمد من شرطة بعقوبة أن المعتقل الذي أفرج عنه الأحد أعد حفل إفطار أمس الاثنين لأصدقائه وأقربائه.

وفي بغداد أدى انفجار سيارتين مفخختين مركونتين على جانب الطريق قرب مبنى محكمة الكرادة في وسط بغداد، إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 32 آخرين بينهم 22 جندياً عراقياً.

وقالت مصادر أمنية إن سيارة مفخخة مركونة انفجرت لدى مرور دورية للجيش العراقي قرب مبنى المحكمة ولدى تجمع الناس حول موقع الانفجار انفجرت السيارة الثانية بعد دقائق قليلة.

وتزامن الانفجار والعملية الانتحارية مع وصول وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إلى بغداد قبل يوم من تسليم الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات التحالف في العراق مسؤولية القيادة إلى الجنرال ريموند اوديرنو في احتفال رسمي اليوم الثلاثاء.