نواكشوط - ا ف ب
قتل 12 جندياً موريتانياً كانوا يقومون بدورية في أقصى شمال موريتانيا أمس الاثنين في كمين نصبه عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقاً التي باتت تعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على ما أفاد مصدر أمني. وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في موريتانيا منذ ثلاث سنوات. وقال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس إن وحدة من الجيش كانت تقوم ليل الأحد الاثنين بدورية روتينية على الحدود الشمالية حين تعرضت للهجوم بالقرب من بلدة تورين (70كم) شرق مدينة الزويرات. وقال المصدر إن الدورية كانت مؤلفة من 22 أو 23 عسكرياً عاد منهم عشرة إلى قاعدتهم بعد الهجوم، وأكد المصدر أن عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال نصبت مكمناً للوحدة العسكرية. ويأتي الهجوم بعد ستة أسابيع على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله وحمل إلى السلطة مجلساً للدولة معظم أعضائه عسكريون ويترأسه الجنرال محمد ولد عبدالعزيز.