القدس - بلال أبودقة - الوكالات:
يجري حزب كاديما الوسطي غدا الأربعاء انتخابات لاختيار رئيس جديد خلفا لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت المتورط في قضايا فساد، مما قد يترك ملف محادثات السلام في المنطقة عالقا.
وسيواجه خلف اولمرت تحديا ثلاثيا: الحصول على تأييد غالبية برلمانية لحكومة جديدة، ومتابعة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وسوريا، وكذلك مواجهة التهديد الإيراني النووي. كما سيتعين عليه ان ينسي الرأي العام نكسات رئيس الوزراء المنتهية ولايته المتتالية الذي تطالب الشرطة بتوجيه الاتهام إليه في قضايا فساد بعد ان حمله تقرير مسؤولية اخفاقات الحرب في لبنان في العام 2006م.
وتبدو وزيرة الخارجية تسيبي ليفني المرجح فوزها في السباق لرئاسة الحزب، في موقع افضل من وزير الدفاع السابق شاوول موفاز لمواجهة الزعيم اليميني بنيامين نتانياهو في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.