بريدة - أحمد السالم:
فوجئ عدد من أصحاب الورش في صناعية الصانع الجنوبية بإغلاق ورشهم في ساعة متأخرة من الليل وذلك مساء أمس أثناء مزاولة عملهم حيث قامت أمانة منطقة القصيم بإغلاق الورش على أصحابها في المنطقة الصناعية مما أحدث ضجة كبيرة استمرت حتى تدخلت دوريات الأمن ومركز شرطة بريدة الشمالي.
الجزيرة التقت عدداً من أصحاب الورش حيث طالبوا بحقوقهم المسلوبة من قبل أمانة منطقة القصيم.. وقال المواطن محمد العييري صاحب محل نجارة: إن قضيتهم دائرة في المحكمة الإدارية وهي طويلة مع أمانة منطقة القصيم طلبوا مني الانتقال من حي الصفراء إلى منطقة صناعية وبالفعل تملكت ورشتين للنجارة بقيمة مليوني ريال وقمت بالإجراءات القانونية كاملة وبدأت بمزاولة عملي ولكن بعد انتهاء مدة الرخصة تفاجأت برفض التجديد من أمانة منطقة القصيم الأمر الذي تحول معه إلى معاناة طويلة، وأضاف بقوله إن لهم جلسة في شهر رمضان في المحكمة الإدارية مع الأمانة ولم تحضر الأمانة لتلك الجلسة.
الفنان التشكيلي علي الجاسر قال إنه تم ترحيلي من شارع الوحدة بنية منع الورش من الشارع ونقلت إلى منطقه صناعية وبعد مرور ثلاث سنوات تفاجأت بعدم تجديد الرخصة لي، وأضاف أن إجراءات الرخصة تتوقف بطريقة عجيبة والآن نحن نعيش بعدم استقرار حيث أكدوا جميعهم بأن رفض الأمانة لهم بحجة أن هناك شكوى ضدهم من قبل المجاورين للمنطقة ولو أن أقرب مقر سكني يبعد عن الصناعية مسافة أكثر من 500 متر والورش بعيدة كل البعد وهناك صناعية أخرى تم التصريح لها جنوب بريدة وسط حي سكني.
وأشار مصدر خاص ب«الجزيرة» إلى أن هناك مشكلة قديمة مع مؤسس الصناعية حيث لم ينفذها بالشروط المطلوبة وحيث كان المخطط الأصلي هو محلات تجارية في الجهة الجنوبية من صناعية الصانع أي جنوب طريق الملك فهد ولم ينفذ (الصانع) المشروع حسب المتفق عليه وتم وضع هناقر في الجهة الجنوبية من المشروع وعندما كانت مواجهة معه حول تلك الإشكالية قام المنفذ للمشروع ببيع محلات لجعل المشتري يقوم بمواجهة البلدية بدلاً عنه ويقف موقف المتفرج، وكذلك شكوى مقدمة من المواطنين أصحاب المساكن القريبين من الصناعية في تظلمهم من الإزعاج.
كما أضاف المصدر أن هناك نية لتغيير النشاط إلى ورش زجاج لحل هذه المشكلة، أو وضع واجهة الورش كاملة بناء واجهة لمحلات وجعل الورش خلف تلك المحلات ولكن لم يتم تنفيذ هذه الشروط والاقتراحات وما زال الأمر معلقاً بين المواطنين والأمانة.