«الجزيرة» - الرياض:
تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحه إياها مجلس جامعة الملك سعود في جلسته العاشرة للعام الدراسي 1428 - 1429هـ.
صرح بذلك معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، وأشاد معاليه بكل عرفان وامتنان بالدعم اللامحدود لرقي وتطوير أداء التعليم العالي وبناء مستقبله لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة والذي تحقق على خطى ما سبق من عطاءات كريمة وإنجازات عظيمة وجهود بناءة لمسيرة التعليم العالي ومؤسساته والبحث العلمي ومجالاته وذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وبدعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين الذي كان لتوجيهاته السديدة ومتابعته لإنجازاتها المتوالية الأثر الكريم في تحقيق هذه القفزة النوعية في التعليم العالي في بلادنا الغالية.
وبهذه المناسبة رفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - على تفضله بالموافقة على قبول هذه الشهادة الفخرية المعبرة عن بالغ التقدير والامتنان على دعمه السخي ورعايته الدائمة لمسيرة التعليم العالي عموماً وجامعة الملك سعود على وجه الخصوص ومن ذلك ما يأتي:
- دعم وتمويل برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للمنح البحثية المتميزة.
- تأسيس مركز الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة.
- تأسيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء.
- إنشاء جائزة الأمير سلطان لأبحاث المياه لتحفيز البحث والتطوير في مجالات المياه المختلفة.
- تمويل مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
- تمويل الجمعية السعودية للاقتصاد وغيرها من الجمعيات والفعاليات العلمية التي نظمتها الجامعة.
واختتم معالي الدكتور العنقري تصريحه بالقول: إني إذ أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تفضله بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية أهنئ جامعة الملك سعود على هذا الشرف الذي خصها به سموه والذي يدل على ما تتميز به هذه الجامعة العريقة من مكانة منوهاً بعرفان الجامعة وتقديرها لسموه الكريم على دعمه الكبير طوال مسيرتها المضيئة.