لا شك بأن ذكرى اليوم الوطني عزيزة على كل مواطن ومواطنة، فهي ذكرى تمتزج فيها مظاهر الفرح بهذه اللحظة التاريخية التي توحد فيها الوطن على يد المغفور له -بإذن الله- المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وإنها فرصة لتجديد الولاء والبيعة لولاة الأمر من أبناء المؤسس، حيث يبايعهم أبناء الوطن كما بايع الأجداد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.

اليوم الوطني لحظة فاصلة في مسيرة المجتمع السعودي من خلال التضحيات الجسام لأجدادنا، لذلك يجب ألا تمر هذه اللحظة مرور الكرام فهي فترة حافلة بالعمل لمراجعة مسيرة عام مضى والاستعداد لعام جديد في تاريخ الوطن.

ودون ريب فإن الرياضة السعودية تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - تطوراً بارزاً ومكانة عالمية مرموقة, وتحظى بقيادة واعية ومتابعة مباشرة من قبل أمير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل.وفي الختام، أنتهز هذه الفرصة الغالية لأتقدم بأسمى عبارات التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي عهده الأمين، وللقيادة الرياضية والأسرة الرياضية والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني الذي يؤرخ ليوم غال على قلوب الجميع.