Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/09/2008 G Issue 13144
الثلاثاء 23 رمضان 1429   العدد  13144
سفراء اليمن والجزائر ولبنان وعمان والعراق في تصريحات ل«الجزيرة» بمناسبة اليوم الوطني ال (78):
المملكة تشهد إنجازات تنموية ضخمة وتسير في خطوات واثقة ومتقدمة

متابعة - صالح الفالح

بارك عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة المعتمدين لدى المملكة للمملكة.. حكومة وشعباً.. ذكرى اليوم الوطني ال (78) ووضعوا المناسبة بأنها حدث تاريخي هام في مسيرة المملكة المباركة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأكدوا في تصريحات خاصة ل« الجزيرة» إن المملكة تشهد حالياً خطوات واثقة وإنجازات ضخمة في البناء والنماء في مختلف المجالات سعياً منها لخدمة مواطنيها ورفاهيتهم..

وأشادوا بمواقف المملكة الدائمة والثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على المستوى الإقليمي والدولي حول العديد من القضايا والسعي إلى إيجاد الحلول لها بالطرق السلمية.. وذكروا في غضون ذلك بمواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجريئة في حوار الحضارات ودعمه المتواصل لتعزيز التسامح والتواصل والتعريف بوسطية الإسلام وسماحته تحقيقاً للتفاهم والتعايش فيما بين الأمم المختلفة ثقافياً ودينياً.. وفيما يلي نص أحاديث السفراء:

سفير اليمن

أكد محمد علي محسن الأحول: سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة.. أن المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي تحتفل اليوم الموافق 23 من سبتمبر بذكرى اليوم الوطني ال (78) قد حققت إنجازات متعددة في مختلف المجالات، أرسى دعائمها الملك المؤسس -طيب الله ثراه- عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحمل راية مواصلة الإنجازات من بعده أبناؤه في خطوات واثقة من أجل البناء والتعمير وتعزيز علاقات المملكة مع الأشقاء والأصدقاء.. وأوضح أن المملكة أصبحت محط أنظار كبار رجال الساسة والاقتصاد في العالم؛ نظراً لمكانتها الكبيرة التي تحتلها في ميزان السياسة والاقتصاد على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.. ومثلما هي مهوى أفئدة وقلوب ملايين المسلمين في العالم الذين يقصدون بيت الله الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وزاد أيضاً قلعة اقتصادياً وبلد استطاعت قيادته السياسية منذ الملك المؤسس وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن تجعل من هذا البلد قامة كبيرة لها وزنها على المستويين الإقليمي والدولي.. وأوضح السفير اليمني في تصريحه ل« الجزيرة»: إن المملكة قد استطاعت منذ 78 عاماً بناء علاقات أخوية وصداقة متينة مع الدول الشقيقة والصديقة على مستوى العالم؛ فإننا نستطيع الجزم بأن علاقات الجمهورية اليمنية مع المملكة تتجاوز الجغرافيا وكل الرسميات (والبروتوكولات) مؤكداً أن العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين ليست وليدة اليوم وإنما هي علاقة أخوية متينة متجذرة وضاربة أعماقها في التاريخ قائمة ومستمرة منذ القدم قوامها الإسلام والعروبة والجوار والتاريخ المشترك.

وأبان أن اليمن نظراً لإمكاناتها البشرية وموقعها الجغرافي ما يؤهلها بأن تلعب دوراً محوريا في رفد الاقتصاد السعودي ليشمل كل دول الخليج، ويعمل على تعزيز العلاقات المشتركة نحو مستقبل أفضل وبما يخدم أبناء وشعوب المنطقة. منوهاً بقيادة البلدين الشقيقين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ودورهما المتواصل في تعزيز ومتانة العلاقات والوصول بها إلى مستوى الشراكة.. وأفاق أرحب وأوسع في العديد من المجالات.

ويمدها عدد من العوامل الهامة المتمثلة في الامتداد الجغرافي والاجتماعي والثقافي والتجانس في العادات والتقاليد والترابط المتين الذي تجذره يوما بعد يوم المصالح المشتركة بين أبناء البلدين بمزيد من الحيوية والخصوصية والتفرد.

وتابع السفير اليمني حديثه بقوله: إذا كانت المملكة الشقيقة واليمن تشكلان نموذجاً لعلاقات متينة وراسخة فإن علاقات المملكة أيضاً مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة تأخذ طابع الاستمرارية وتحقيق المصالح المشتركة، ونجد للمملكة أيادي بيضاء ومواقف شجاعة حول مختلف القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي قدمت من أجلها المبادرات الصائبة، وزاد: ولعل مبادرة خادم الحرمين الشريفين حول القضية الفلسطينية التي تبنتها القمة العربية أصبحت قطب الرحى في أي حل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.

إلى جانب مواقف المملكة تجاه الأشقاء في كل من لبنان والصومال والسودان ومع مختلف الشعوب المضطهدة والأقليات الإسلامية في العالم.. ومواقف خادم الحرمين الشريفين على المستويين الإقليمي والدولي حول العديد من القضايا التي أصبح يشار إليها بالبنان وفي مقدمتها مواقفه الجريئة من حوار الحضارات ودعمه المتواصل لتعزيز التسامح والتواصل والتعريف بوسطية الإسلام وسماحته.

ورفع سفير اليمن باسمه وباسم أبناء الجالية اليمنية المقيمين في بلدهم الثاني المملكة التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى كافة المسئولين في هذا البلد العزيز، وإلى الشعب السعودي الشقيق المضياف خالص التقدير والاحترام لما يلقاه أبناء الجالية اليمنية من رعاية واهتمام.. متمنين لهذا البلد العزيز مزيداً من التقدم والازدهار.

سفير الجزائر

من جهته أوضح السفير الجزائري لدى المملكة... د. لحبيب آدامي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة يأتي هذا العام (1429هـ- 2008م) ليكون محطة أخرى لأبناء هذا الجزء الغالي من الوطن العربي الإسلامي الكبير ليلتفتوا إلى الزخم المحيط بهم من الإنجازات المادية والمعنوية التي تسبقهم إلى آذان الناس وقلوبهم، والتي تعتبر بحق إضافة نوعية لا تحسب لرصيد المملكة فحسب، بل يتوزع خيرها على باقي دول العالم العربي والإسلامي.

وأكد أنه لا أحد يستطيع أن يجحد الآن أن المملكة قد صارت دولة محورية في المنطقة وكذا في الفضاءات الإقليمية والدولية التي تنتمي إليها. ومن ثم فإن المواطن السعودي لديه دوما ما يقول عن إنجازات بلاده في المجالات المختلفة، وعن وزنها الإقليمي، وعن موقعها المتقدم في السياسة الدولية، وعن ريادتها في رعاية الحرمين الشريفين وخدمة الزوار والعمار والحجاج، وعن تألقها في العمل الخيري في جميع اصقاع العالم؛ منوهاً بنوعية العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بالمملكة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وتوجهه باستمرار إلى ما يخدم المصالح المشتركة ويعزز دورهما الفعال على الساحات الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية.

وأشار السفير الجزائري في سياق حديثه ل« الجزيرة» إلى أن إنجازات الملك عبدالله في هذا المجال أظهر من أن تظهر فمن المدن الاقتصادية إلى العقود الاستراتيجية في مجال المحروقات مروراً بالمشاريع الضخمة خصوصا في مجال تحلية المياه والمشاريع الزراعية، وكذا المدن الإلكترونية والعلمية وتطوير البنية التحتية وكلها شواهد عزم على أن يبلغ هذا البلد ما بلغته دول العالم المتطورة.

موضحاً أن السياسة الخارجية للمملكة قد تميزت في السنوات الثلاثة الأخيرة، بحضور قوي إن على المستوى العربي والإسلامي أو على المستوى الإقليمي والدولي، واعطت المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم ورسخت لخادم الحرمين الشريفين شخصيته العالمية المتميزة.

كما أنه في إطار التوجهات الحضارية الكبرى شكلت مبادرة خادم الحرمين الشريفين المتعلقة بحوار الأديان التي أطلقها يوم 24 مارس (آذار) 2008م خلال استقباله المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي المنعقد بالرياض في مارس (آذار) 2008م، نقطة هامة في تاريخ المملكة والعالم الإسلامي فيما يخص العلاقة بالآخر.وفي غضون ذلك نظمت رابطة العالم الإسلامي المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بمكة المكرمة بداية يونيو (حزيران) 2008م بمشاركة أكثر من خمسمائة من العلماء والمفكرين والشخصيات الإسلامية البارزة.

كما نظمت برعاية خادم الحرمين الشريفين، مؤتمر مدريد العالمي للحوار بين الأديان في يوليو (تموز) 2008م، وذلك سعياً لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأمم المختلفة ثقافياً ودينياً، وصيانة الإنسان من العبث الذي يبتدعه، وحماية الأسرة والمجتمع الإنساني والبيئة من كل اعتداء يولده التطرف الديني أو العرقي أو السياسي أو المذهبي، ولفت إلى أن مبادرة خادم الحرمين بتوسيع الحرم المكي تسهيلاً لمناسك أفواج الحجاج والزوار والعمار ستدون في سجل أفضاله على الأمتين العربية والإسلامية.

سفير لبنان

من جانه بارك السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين للمملكة حكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني ال(78) واعتبر المناسبة بأنها عزيزة وغالية على الجميع من أبناء وشعوب الدول العربية والإسلامية ورأى في تصريحه ل« الجزيرة» احتفال المملكة.. بهذه الذكرى التاريخية الهامة بأنه استشراف لمستقبل زاهر ومشرق وغد واعد يحمل كل الخير والمزيد من الإنجازات الحضارية لهذا المملكة الفتية.. بلاد الحرمين الشريفين أقدس بقعة على وجه الأرض.. معرباً عن اعتزازه لما تعيشه وتشهده المملكة.. حالياً من نهضة تنموية شاملة وازدهار في كافة المجالات الحيوية الهامة ما أنعكس أثره الكبير على رخاء ورفاهية أبناء الشعب السعودي الشقيق.. معتبراً ازدهار وتقدم المملكة.. صناعياً وتجارياً وعمرانياً وفي مجالات مختلفة هو لصالح وخدمة الدول العربية والإسلامية خصوصاً ما يتعلق بالجوانب الاستثمارية.. والتنموية، وقدر في معرض تصريحه الجهود الجليلة والمواقف الرائدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسعيه الحثيث تجاه مختلف القضايا العالقة العربية والإسلامية ومحاولة وضع وإيجاد الحلول المناسبة لها بالطرق السلمية وحرصه على التضامن الإسلامي ووحدة الصف والكلمة، ودعوته إلى نبذ الخلافات وإعادة اللحمة بين أبناء وشعوب المنطقة بالطرق السلمية وعبر الحوار الهادئ البناء بعيداً عن استخدام القوة ولغة العنف والشدة من أجل إشاعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن العربي والإسلامي الكبير.. وحيا السفير اللبناني في سياق حديثه دور المملكة المستمر وموقفها الثابت تجاه دعم ومساندة لبنان في كل الظروف والأحوال التي يمر بها بتوجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- رجل السلام والمواقف الشجاعة والحازمة من أجل أن يسترد عافيته وإعادة الأمن والاستقرار في كافة مناطقه.

مؤكداً أن كل ما تقدمه المملكة للبنان ليس بمستغرب وهو محل تقدير واعتزاز كافة أفراد الشعب اللبناني وما يعكس وبكل صدق مدى العلاقات الحميمة والروابط المتينة بين البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين.

سفير سلطنة عمان

من جهته هنأ سفير سلطنة عمان لدى المملكة سعيد بن علي الكلباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- بالذكرى ال(78) لليوم الوطني للمملكة.. وأكد في تصريح لل« الجزيرة» بأن المملكة قد خطت خطوات واسعة في مسيرة البناء والتعمير وإقامة العديد من المشاريع التنموية العملاقة والضخمة والمدن الاقتصادية العصرية والرائدة لخدمة مواطنيها ورفاهيتهم.

مشيراً إلى أن هذه الانجازات والقفزة النوعية في المشروعات المختلفة التي حققتها المملكة هو إنجاز لكافة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوب المنطقة ومستقبلها، وسوف ينعكس أثره إيجابياً على مختلف المستويات التنموية وعرج سفير عمان إلى ما توليه قيادة المملكة الرشيدة من عناية واهتمام للحرمين الشريفين من أعمال التوسعة والتطوير والتحسين وبصورة مستمرة دون توقف سواء ما يتعلق بتوسعة المسعى في المسجد الحرام والساحات المحيطة به إلى جانب إقامة ووضع العديد من المظلات الواقية لحرارة الشمس في المسجد النبوي الشريف.. مؤكداً أن مثل هذه المشروعات قد مكنت الحجاج والمعتمرين والزوار في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبكل راحة وإطمئنان دون عوائق تذكر بعد أن استطاعت أن تستوعب الأعداد الهائلة التي تفد إلى بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف سواء في موسم الحج والعمرة وفي شهر رمضان المبارك... لافتاً إلى أن كل هذه المشاريع والأعمال الخيرة التي تقام لخدمة الحرمين الشريفين محل تقدير وثناء واعتزاز جميع المسلمين في أصقاع العالم.. واصفاً إياها بأنها مشاريع جبارة وخرافية ونقلة نوعية في تاريخ المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتطرق سفير عمان إلى الدور البارز الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية وحرصها الدائم ودعمها المستمر إزاء توحيد الصف ووحدة الكلمة، وإلى السعي لترتيب البيت العربي ومحاولة حل الخلافات العالقة ووقوفها دائماً مع الحق والعدل والمساواة ولم الشمل، وكذلك إطلاقها لكثير من المبادرات من أجل حل الخلافات بالطرق السلمية والمصالحة من خلال الاتفاق والحوار الهادئ الذي يبني ولا يهدم.

سفير العراق

فيما أبدى السفير العراقي لدى المملكة.. الدكتور محمد رضا.. سعادته في احتفال المملكة بالذكرى ال(78) لليوم الوطني المجيد، وقدم خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز-حفظه الله- بهذه المناسبة التاريخية الهامة والغالية، ولكافة أبناء الشعب السعودي العزيز، وأكد في تصريح ل« الجزيرة» إن المملكة التي أرسى دعائمها ووطد أركانها ووحد بنيانها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. - طيب الله ثراه - تحقق العديد من الإنجازات العملاقة وتسابق الزمن في البناء والتعمير والمضي قدماً نحو المزيد من التطوير والتقدم في كافة المجالات المختلفة.ما جعلها حالياً في مصاف الدول المتقدمة.. تنموياً وحضارياً.. وأصبحت محل أنظار وإعجاب العالم.. وأكد في تصريح ل« الجزيرة» حرص المملكة.. وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تعزيز علاقات الشراكة مع العديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة.. على أساس الاحترام.. المتبادل والتعاون المشترك في شتى المجالات مشيداً في هذا الصدد بالدور الفاعل للمملكة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية ورأب الصدع وتوحيد الصف ووحدة الكلمة والمصير المشترك والسعي الحثيث في التوصل إلى الحلول إزاء القضايا بالطرق السلمية والحوار المتزن والهادئ ونوه السفير العراقي في معرض تصريحه بالاهتمام والرعاية التي تلقاها المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة مهوى أفئدة المسلمين في أصقاع المعمورة.. وما حظيتا من مشاريع توسعة وتطوير من شأنها خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون إليها بالملايين مؤكداً إن كل هذه الجهود وأعمال التوسعة للمشاعر المقدسة قد انعكس أثرها على خدمة قاصديها وأداء شعائرهم بكل سهولة ويسر دون عناءٍ ومشقة.

وتمنى السفير العراقي كل تطور وازدهار للمملكة الشقيقة في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة والمزيد من التوفيق في مسيرتها المباركة داعياً الله أن يديم عليها الأمن والأمان والرخاء الاستقرار..




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد