رغم معاناة أسرة (إحسان حامد المهدي) - مصرية الجنسية - من حالة ابنتهم المستعصية والمتمثلة في ضمور الدماغ وشلل الأطراف، إلاّ أنّ متابعة حالتها الصحية وعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض طوال السنوات الست الماضية قد خفف مصابهم وزاد من تحملهم وصبرهم.
ومع إيمانهم بقضاء الله وقدره إلاّ أنّ ظروفهم زادت صعوبة وسوءاً، وذلك بعد أن أبلغهم المستشفى بتوقف علاجها وإغلاق ملفها دون إبداء أي أسباب مقنعة .. مما حدا بوالدها أن يتقدم لمسؤولي المستشفى عبر (الجزيرة) لعلهم يسمحون لها باستمرارية العلاج وإعادة فتح ملفها من جديد.