الطائف - متابعة فهد سالم الثبيتي

كشف حارس الفيلا التي أطاح بها قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد ضبط مصنع للعرق المُسكر بداخل بدرومها تزيد طاقته عن 15 ألف لتر كشف تعاونه مع عُصابة التصنيع من الأثيوبيين عندما قام بتأجيرهم البدروم بمبلغ ثلاثة آلاف ريال في الشهر الواحد مستغلاً غياب صاحب الفيلا لصالحه على أن يتقاضى نسبة محددة من دخل الترويج للخمور. فيما ذكر الحارس إبان التحقيق الأولي بأنه يُعاني من مشكلة في عينه وأراد بما يتقاضاه من تعاونه في تصنيع وترويج الخمور من خلال الفيلا علاجها. فيما أشارت المعلومات إلى أن الشُرطة كانت قد أودعت من تم ضبطهُم من العُصابة وعددهم ثلاثة وبرفقتهم امرأة إثر دهمهم في مسكنهم الذي يقيمون فيه بحي العقيق السجن العام بعد اكتمال إجراءات التحقيق معهم في انتظار محاكمتهم شرعاً. وذكرت بعض المصادر الخاصة من جهات الضبط بأن زعيم عصابة التصنيع ويُدعى (مهدي) وسبق وأن تم ضبطه في فترة سابقة من قِبل الهيئة وتم ترحيله عن البلاد ومن ثمَ عاد مرةً أخرى حيث كان قد هرب لمحافظة جدة قبل عملية الدهم ويحمل إقامة مزورة بعد أن اتصل عليه أحد المضبوطين، وذكر له ذلك فيما بدأ الأثيوبيون يتعمدون اصطياد أبناء جلدتهم وحتى الأفارقة النظاميين في سبيل إغرائهم بالأموال في سبيل استئجار شقق للسكن فيها أو تحويلها مصانع للعرق المسكر في الطائف بعد أن تركوا الجبال والمزارع إبان المتابعة الأمنية التي تلحقهم. إلى ذلك لم يقتصر دور حارس الفيلا على التأجير فقط على الرغم من أنه يعرف نشاط الأثيوبيين بل تجاوز ذلك في توفير كامل أدوات التصنيع وتمكينهم من الدخول للفيلا في أي وقت شاء واستخدام كافة منافعها.