إسلام أباد - واشنطن - وكالات
أعلن مسؤولون في الأجهزة الأمنية الباكستانية أمس الاثنين أن الجيش قتل تسعة متشددين في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان القريبة من الحدود الأفغانية حيث يشن هجوماً واسع النطاق.
واندلعت معارك مساء الأحد قرب خار كبرى مدن منطقة باجور عندما هاجم حوالي خمسين متمرداً مركزاً عسكرياً. وقال المصدر إن خمسة مهاجمين قتلوا.ووقع هجوم مماثل على نقطة عسكرية أخرى في تانغ خاتا أيضاً في باجور. ورد الجيش على الهجوم فقتل ما لا يقل عن أربعة متمردين.
وتشن القوات الباكستانية منذ أسابيع هجوماً كبيراً في إطار مطاردة مقاتلي طالبان والقاعدة في باجور.
من جهة أخرى قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في مقابلة أجريت معه أمس إن أفغانستان ترى أن هناك فرصاً جديدة للعمل مع باكستان للقضاء على ملاذات المتشددين على حدودهما المشتركة.
وأضاف في حديثه لشبكة (سي.ان.ان) لدينا إمكانية للعمل سوياً في وجود الحكومة الديمقراطية الحالية.
وقال كرزاي إن الرئيس الباكستاني الجديد آصف علي زرداري أرمل رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو (يرى الأشياء بالطريقة التي نراها بها) لأن عائلته عانت هي وبلاده من الهجمات الإرهابية.
وحذر كرزاي من أن الفشل في التعامل مع الملاذات الحدودية التي تستخدمها القاعدة وطالبان لشن هجمات في أفغانستان وباكستان والتي ربما تأوي أسامة بن لادن وكبار الزعماء المتشددين الآخرين سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب والمعاناة.
وقال كرزاي: إذا تم العثور عليها في أفغانستان فيجب أن نتعامل معها في أفغانستان وإذا تم العثور عليها في باكستان فيجب التعامل معها هناك.