بوجوتا - (د. ب. أ - إفي)
قام أربعة متمردين بجماعة جيش التحرير الوطني بقتل أحد زعمائهم في جنوب غرب كولومبيا، ثم سلّموا أنفسهم للسلطات الكولومبية ليتم إدراجهم داخل برنامج الحكومة لتخفيض العقوبات عليهم مقابل تسليم أسلحتهم.
وذكرت الصحف المحلية الأحد أن المتمردين الأربعة تمكّنوا من اغتيال المعروف باسم (جوميث) في بلدية أرخيليا بإقليم كاوكا الذي له باع يمتد لـ15 عاماً ضمن صفوف المتمردين، كما أنه كان المكلّف بالأموال والاتجار في المخدرات في هذه المنطقة من هذه الدولة اللاتينية.
وينتمى المتمردون الذين سلّموا أسلحتهم إلى فرقة (كاميلو ثيينفويجوس) التي يعد (جوميث) قائدها الثاني.
وفي تصريحات لقنوات الأخبار بالتليفزيون الكولومبي، قال أحد المتمردين الأربعة إنهم ألقوا جثة زعيمهم في أحد الأنهار.
وكان سوء التغذية ضمن الأسباب التي دفعتهم لقتل زعيمهم فضلاً عن الحالات الصحية السيئة للعديد من زملائهم، وسوء المعاملة.
كما أفاد المتمردون بأن العديد من زملائهم يرغبون في تسليم أسلحتهم والانضمام لبرنامج الحكومة الكولومبية نظراً للضغط الذي يمارسه الجيش الكولومبي وفقدان الاتجاه العقائدي لجماعة جيش التحرير الوطني مما يسفر عن اشتباكات داخلية مستمرة.