الدلم - متابعة - فهد الموسى
عبر عدد من المسئولين ورجال الأعمال في مدينة الدلم عن عظيم امتنانهم ونبل مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما تقدمه الدولة من خيرات متتالية ومشاريع بناء للوطن والمواطن.
توحيد وتنمية
رئيس المركز عيد بن يوسف القبلان قال: إن لهذه الذكرى الأثر الكبير في نفس كل مواطن فهي ذكرى فرحة بيوم توحيد الوطن يوم سجله التاريخ للعالم فاستطعنا من خلال هذا اليوم أن نعرف أنفسنا ونتعرف على ما حولنا ونعرف نعم الأمن والصحة والبناء والحرية والاستقرار فأصبح المواطن يسافر بين المدن ويحج ويعتمر ويشتري ويبيع بأمن بعد أيام الضياع وأعمال القتل والسلب والنهب وحكم الغابة أما الآن ولله الحمد فيجب أن ندعو للبطل الذي جمع الشتات والقلوب ووحد الأبدان صفا واحدا محاربا الجهل والفرقة والتباعد داعيا للعلم وحب العلماء ومصرا على بناء وطن واحة للأمن والرخاء اسمه المملكة العربية السعودية محققا مسيرة رعاها أبناء البطل من يوم التوحيد حتى يومنا الحالي عام 1429هـ عام تقنية العصور وبناء المشاريع العملاقة في أرجاء الوطن السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل مواطن يتذكر ويدعو للمؤسس البطل وما قدمه لهذا لوطن من بطولات فرحمه الله وأدخله فسيح جناته.
وتحدث عبد الرحمن بن عبدالعزيز الجلال عن المناسبة فقال: نحمد الله الذي أنعم على هذه البلاد بهذه النعم التي لا تعد فجميعها تحققت بفضل الله ثم بفضل كفاح البطل الموحد المؤسس الذي رسخ الأمن وجمع الأمة وأسس البناء فقامت الدولة وعاش شعبها في أمن ورغد وصحة وهناء والحمد لله على أفضاله وخيراته.
وقال المقدم سعد مبارك الدوسري مدير شرطة الدلم: إن الأجيال الحالية يجب أن تعرف الكثير عن اليوم الوطني ومعناه وما تعيشه الجزيرة قبل يوم التوحيد وكيف كانت أحوال الناس وما نعيشه الآن من نهضة وأمن ورقي وتعليم وحضارة وصحة وبناء خدمات ما هو إلا تعب وكفاح وجهاد وغرس وبناء وفكر بطل الأبطال طيب الله ثراه ورحمه وغفر له.
وتحدث سعد بن عبد الله الغنيم عن المناسبة فقال: أتى هذا اليوم الثامن والسبعون معيدا ذكرى يوم سطره التاريخ لكتب التاريخ (توحيد المملكة العربية السعودية) وما قدمه الملك عبد العزيز للوطن والعالم الإسلامي في جميع القارات فالتوحيد استقرار وأمنية لكل مسلم ليجد دولة تحكم بكتاب الله هيأت المقدسات للمسلمين للحج والعمرة ليأتوا برا وبحرا وجوا فيجدوا الكرم والضيافة حتى يغادروا الوطن برعايات أمنية وصحية وخدمات راقية متكاملة فيعودوا لأوطانهم سالمين.
كما تحدث مدير مندوبية تعليم البنات بالدلم عبد الله بن راشد السماري وقال: هذا اليوم من أيام التاريخ المشهودة فهو تاريخ توحيد المملكة على يد المؤسس رحمه الله عام 1351هـ يوم وطني للبلاد فيه الذكرى الثامنة والسبعون لهذا التأسيس الذي نرفع فيه التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل ونسأل الله أن يديم علينا النعم والاستقرار ويحفظ ولاة الأمر.
وتحدث رجل الأعمال ناصر بن محمد الحقباني وقال يظل الوطن حبا نابضا في القلوب ونحن اليوم نحتفل بهذا اليوم التاريخي مستعيدين ذكريات ماضينا المجيد ونحن نتخيل هذا البطل وهو يجوب البلاد ليوحدها على كتاب الله وسنة نبيه فما الأعمال والخيرات التي تحت أيدينا إلا من فضل الله ثم من فضل ثمرات جهود الموحد وما الأمن والاستقرار إلا نتاج غرس الملك المؤسس.
وقال الدكتور عبد الرحمن المخضوب: إن هذه المناسبة عزيزة وغالية على كل مواطن فهي ذكرى توحيد ولم شمل وتأسيس وبناء واستقرار تم على يد البطل الملك عبد العزيز فهي نعمة عظيمة من أجل النعم التي شملت المواطنين وجميع المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي فمهما كتبت الأقلام مجدا وثناء لن تفي بالواجب ولن تجسد ما تم لكن ندعو الله للراحل بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته ونهنئ القيادة بهذه الذكرى ونتذكر الإنجازات التي تمت لهذا الوطن على يد الملك المؤسس وأبنائه من بعده حتى عهد خادم الحرمين وولي عهده.
كما قال رجل الأعمال حسن السيف: عصرنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بناء شامخ على أساس صلب تحت راية التوحيد لله لا إله إلا الله محمد رسول الله فما هو إلا لبنة من لبنات البناء التي أسسها المؤسس فالإنسان السعودي تحقق له الأمن وتوفرت له حياة المعيشة في جميع المجالات. وحظيت قطاعات التطور في المملكة بالدعم فتحققت الإنجازات على كل مستوى.
وتحدث المواطن عبدالله بن عثمان الخنين وقال: نتذكر في كل عام يومنا الوطني نتذكر مسيرة الكفاح الخيرة التي بدأها الملك عبدالعزيز فوحد هذه البلاد تحت راية التوحيد لتكون بلادنا قوية ومتطورة ومزدهرة.
وقال الرائد بدر الخليوي مدير وحدة المرور: اليوم الوطني سجل حافل بالتضحيات الجسام لموحد البلاد تحت راية التوحيد وتحكيم الشرع حقق الله للمؤسس نصرا فجمع الشتات وجمع الأسر والقبائل وجمع التطور والبناء فسار على نهجه أبناؤه البررة لتمتد مسيرة البناء حتى تحقق لنا الفخر. فهذا اليوم من الأيام المضيئة في تاريخ العرب الحديث.
ثم تحدث المهندس وليد القحيز وقال: يسرني أن أرفع أسمى التبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله بهذه المناسبة وأسأل الله القدير في هذا الشهر الفضيل أن يتغمد مؤسس هذا الكيان بالرحمة والمغفرة ومن سار على نهجه من بعده. فما قام به الملك عبدالعزيز من بطولات ما هي إلا أحداث تاريخية لهذه البلاد أعادت لها الحياة وأعادت للأمة الإسلامية خدمة لأبنائها لأداء مناسك الحج والعمرة فيرحمه الله رحمة واسعة فقد أعاد هوية الإسلام وهوية المسلم في هذه الأرض المقدسة. وقدم خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.
وقال الدكتور محمد العسكر رئيس المجلس البلدي: إن هذا اليوم يوم عز وفخر لكل مواطن. فصقر الجزيرة طيب الله ثراه حول الشتات إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة فأصبحنا أسرة واحدة تجمعها كلمة التوحيد نعيش في ظل إنجازات تنموية حققتها المملكة في كافة المجالات، بعد أن استلم الملك عبدالعزيز ملكا ضائعا فجمعه وبلادا خربه فعمرها بإحساس المسئولية وتحمل الأمانة فجمع قلوب أبناء الوطن في تلاحم مرسخا حبه في نفوس الشعب.
وقال المهندس أحمد البكيري مدير البلدية: يسرني أن أهنئ نفسي وأفراد الشعب الأبي في عهد خادم الحرمين وولي عهده من تنفيذ مشاريع عملاقة وإنشاء طرق وإصلاح تعليم وافتتاح جامعات لتكون دولتنا ريادية إقليميا وعالميا فهذا الصرح الكبير المملكة العربية السعودية مسيرة خير ونماء ورخاء جاء بعد فترة توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ثم واصل الأبناء الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا المسيرة لخدمة الدولة وشعبها ويأتي عهد خادم الحرمين وولي عهده الأمين ليكمل هذه المسيرة ليعيش المواطن في استقرار وأمن لتصبح مملكتنا في مكانة مرموقة بين دول العالم حفظها الله وحفظ شعبها أدام لها الأمن والاستقرار.
وقال الدكتور خالد بن عبد العزيز السنبل: إن للملك عبد العزيز يرحمه الله وقفة عظيمة مع التاريخ عندما أعلن توحيد البلاد وتطبيق شرع الإسلام فهي وقفة لن تنسى بل بطولة باقية في الأذهان والقلوب رحمه الله وأدخله فسيح جناته فنهنئ أنفسنا بالإنجازات الوطنية وبقيادتنا وما وصلناه من تقدم ورقي بفضل الله.