Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/09/2008 G Issue 13151
الثلاثاء 01 شوال 1429   العدد  13151
رؤساء المراكز بسدير يتحدثون عن اليوم الوطني

حوطة سدير - ناصر العريج

اليوم الوطني السعودي ذكرى عزيزة لتاريخ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته -. عن هذه المناسبة الغالية والذكرى العطرة تحدث ل(الجزيرة) عدد من رؤساء المراكز بسدير التابعة إدارياً لمحافظة المجمعة بمنطقة الرياض.

ذكرى للمعاني السامية

في البداية تحدث صالح بن سليمان الزكري رئيس مركز حوطة سدير قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام تمر بلادنا بذكرى عزيزة (ذكرى اليوم الوطني).. هذه الذكرى يجب أن تكون حافزاً لكل المعاني السامية في نفوسنا وأن نجعل من حب الوطن أفعالاً على أرض الواقع ملؤها التفاني والمثابرة والبذل بلا حدود لتحقيق الطموحات والآمال. وبهذه المناسبة يشرفني أن أرفع باسمي وباسم أهالي حوطة سدير أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - داعين الله - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها أمنها ورخاءها وعزتها.. إنه سميع مجيب.

وقال محمد منور العتيبي رئيس مركز عودة سدير: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه ابن هذا الوطن بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم من خلالها جمع الشمل بعد ما كان متشتتاً. اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان الكبير على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حيث بدأت النهضة العمرانية القوية في أرجاء المملكة من ذلك العصر حتى عصرنا هذا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.

وقال رئيس مركز العطار عبدالمجيد بن إبراهيم السيف: إن اليوم الوطني المجيد ذكرى عزيزة على أنفسنا حيث قام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بتوحيد أرجاء هذه البلاد - بفضل الله ومنته -؛ فكانت بلد أمن واستقرار بعد ما كانت في شتات وفرقة، واليوم أصبحت مملكتنا من الدول المتقدمة ذات النماء السريع والتطور المستمر في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

وقال رئيس مركز الخطامة عبدالرحمن محمد المغامس: نحتفل بذكرى هذا اليوم الذي يحمل في ثناياه صدق الوعد, وجمال الذكرى ومسيرة البناء التي لا نزال جميعاً نقطف ثمرتها ونتبوأ ظلها أمناً ورخاءً وتقدماً وعزة. يوم يحمل في ثناياه سبعة وسبعين عاماً من البناء واصل فيها أبناء المؤسس البررة حمل مشعل الرخاء وصناعة تاريخ التقدم لكل أبناء المملكة.

وقال رئيس مركز جنوبية سدير ماجد محمد الزامل: يأتي اليوم الوطني وجميعنا يتذكر ملكاً عظيماً ورجالاً أوفياء جمع ووحد بهم كياناً عظيماً ودولة عظيمة تحت ظل راية التوحيد. ونحن نعيش في هذا العهد الميمون في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أصبحنا - ولله الحمد - نزاحم الأمم في سباق الحضارات بقوة وحدتنا وقوة اقتصادنا.

وقال أحمد بن سعد السريع رئيس مركز المعشبة: حري بنا أن نسعد بهذا اليوم العظيم ونحتفل به ونفخر ونجدد العهد والولاء والطاعة لحكومتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ورجاله المخلصين. أعز الله حكومتنا الرشيدة ونصرها على أعداء الأمة، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي بلدة المعشبة بسدير أهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وجميع أصحاب السمو الأمراء وجميع أفراد الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية.

نعمة الأمن

وقال سعود بن عبدالرحمن السلوم رئيس مركز الجنيفي: يسعدني في هذا اليوم الوطني المبارك، أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي مركز الجنيفي بسدير، أن نشارك إخواننا المواطنين فرحتهم.

ومن جانبه قال عبدالرحمن عبدالله اليحيى رئيس مركز الحصون: يحق لنا أن نفخر بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً في هذا اليوم؛ فهو ميلاد الوطن الغالي بعد أن أكرمنا الله - سبحانه وتعالى - بوحدة هذا الوطن على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -؛ فقد جمع أجزاء الوطن من الشتات ولم الشمل من بعد الفرقة والاختلاف وأسس لنا هذا الكيان العظيم بوحدته وتلاحمه وأمنه واستقراره فمن واجبنا جميعاً أن نحافظ على بلادنا ونبذل أرواحنا ودماءنا للحفاظ عليه والدفاع عنه، وأسأل الله أن يحفظ للوطن أمنه وأمانه وأن يديم علينا سبحانه بالرضا نعماءه، وأن يحفظ لنا القيادة الحكيمة الرشيدة.

وقال رئيس مركز التويم عبدالله بن عايد الثبيتي: نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا وهي توحيد المملكة تحت راية واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -, وقد نعمت هذه البلاد بالأمن والأمان بعد شدة مرت بها البلاد قبل توحيد المؤسس لها، وقد استمرت هذه البلاد في تقدم ورخاء وتوالت على يد أبنائه البررة الكرام، أدام الله عزهم وسدد خطاهم وجعلهم ذخراً لنا.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد