الرياض - «الجزيرة»
عبر عدد من المسؤولين في قطاعات مختلفة، ورجال أعمال ومثقفين عن نبل مشاعرهم تجاه القيادة الحكيمة والوطن، وعن اعتزازهم وسرورهم بمشاركة إخوانهم المواطنين الاحتفاء بالذكرى المجيدة ليومنا الوطني منوهين بالدور الكبير والتضحيات الجسام التي قدمها الملك المؤسس ورجاله المخلصين، وبالانجازات الحضارية والمكتسبات المتحققة للوطن والمواطن..
إصلاح شامل وبناء متكامل:
فقد تحدث عن هذه المناسبة السعيدة مدير جامعة الملك خالد بأبها الدكتور عبد الله بن محمد الرشيد.. حيث قال:
يعد اليوم الوطني حدث تاريخي في حياة المواطن السعودي حيث يعتز به ويحتفي من خلاله بذكرى توحيد هذه البلاد على المبادئ الإسلامية التي قامت عليها والمتمثلة في العدل، والإنصاف، والأخلاق الفاضلة، والاحترام المتبادل، إنه يوم للتأمل والعبر، وتعريف للناشئة من شبابنا بماضينا المجيد وحاضرنا المشرق ومستقبلنا الزاهر الواعد.. إنها ذكرى خالدة لمسيرة المجد والبناء.. ذلك هو اليوم الوطني الذي يجسد حس الانتماء لهذا الوطن وتاريخه وقيادته، حيث يحمل في طياته العديد من الوقفات المهمة تجاه الوطن والمواطن، إنها ذكرى مسيرة المجد والبناء، ذكرى الأمن والاستقرار، ذكرى الإعجاز والإنجاز.. كيف لا ونحن نعيش في حقبة زاهرة وطفرة اقتصادية، ومنجزات عظيمة، ومشروعات إنمائية متعددة، خلال مسيرة ناجحة قادها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز كان من نتاجها تأسيس هذا الكيان العظيم الذي رعاه من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين حفظهما الله.
إن الناظر المنصف في هذا العهد الزاهر يرى قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - لهذا الوطن والأمة بفكر سياسي ومفاهيم منفتحة وفق معايير إسلامية ووفاء بعهده لخدمة الدين والمواطنين عندما قال حفظه الله (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً، والإسلام منهجاً، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق، وإرساء العدل، وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، ثم أتوجه إليكم طالباً منكم أن تشدوا أزري، وأن تعينوني على حمل الأمانة، وألا تبخلوا عليّ بالنصح والدعاء).
لقد بدأ حكمه بالتمسك بالثوابت الإسلامية فحقق الله له مطالبه، واطلع على صدق نيته وحبه لشعبه، فبادله الشعب حباً بحب، ولعل المتابع لخطاباته يحفظه الله على الصعيدين الداخلي والخارجي يلحظ ما يتمتع به من فكر سياسي متأثر بالأخلاق الإسلامية وخاصة فيما يتعلق بمفاهيم مهمة في وقتنا الحاضر كالانفتاح، والوسطية، والحوار مع الآخر، والسلام العالمي، بل عزز من دور المملكة في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً محافظة على ثوابتها الإسلامية ومتمسكة بقيمها الدينية والأخلاقية...
لقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل، وجسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره، مما عزز دور البلاد إقليمياً ودولياً...
من جانبه عبر عميد شؤون المكتبات المشرف على مكتب الندوات العلمية بجامعة الملك خالد، الدكتور منصور بن عوض القحطاني فقال: تمر بنا في هذه الأيام ذكرى خالدة ومناسبة غالية تعيد إلى الأذهان صوراً مضيئة عن تاريخ هذا الوطن المعطاء الذي أرسى قواعده المتينة الرجل العظيم جلالة الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) إنها ملحمة بطولية ومعجزة تاريخية تحققت فوق رمال الجزيرة العربية انطلقت منها مسيرة التنمية على نور من الله وبرهان....
إنه لمن يمن الطالع أن نحتفي بهذه الذكرى ونحن نعيش انطلاقة تنموية جديدة وطفرة اقتصادية وخطط استراتيجية نحو بناء هذا الكيان واستكمال مؤسساته، فقد أصبح كياناً راسخاً يمضي بكل ثقة واقتدار وثبات بكل معطيات العصر ومفاهيمه محافظاً على خصوصيته وتقاليده، وعلى عقيدته السمحة وشريعته الغراء، حتى أصبحت هذه الدولة ولله الحمد دولة حضارية تقف في مصاف الدول المتقدمة بكل فخر واعتزاز.
ولعلنا بهذه المناسبة نعيد الذاكرة لنقف سوياً على سيرة القائد البطل صقر الجزيرة العربية الذي رفع لواء التوحيد شامخاً رغم أنوف الأعداء، ووضع الأساس المتين لبناء هذا الكيان العظيم، عبر مسيرة طويلة صنعها البطل الموحد وأكمل بناءها أبناءه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد حتى تسلم الزمام القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - ملك الإنسانية - الملك العادل الذي أوفى بعهده للمواطنين، وأنجز ما وعد به على أرفع المستويات وفق تعاليم العقيدة الإسلامية، ووضع المملكة في مصاف الدول الأكثر تقدماً, تلك النهضة التي فاقت كل التوقعات والتصورات بمساندة ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة.
وقال وصيل رجيان الروقي رئيس بلدية مدينة الشملي بمنطقة حائل تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في كل عام، وهو مناسبة عظيمة، وذكرى مجيدة وتاريخ أغر، يبقى دوماً راسخاً في الذاكرة والوجدان والإحساس، ويمتلك شعور كل مواطن سعودي أينما كان، فهذا اليوم فاصل في حياة أبناء هذا الوطن الغالي أخذهم إلى عالم آخر وزمن مختلف فأعطى نكهة خاصة ومذاقاً رائعاً على يد المؤسس الباني والزعيم البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله.
إن اليوم الوطني يعيد لنا ذكرى توحيد المملكة تحت راية (لا إله إلا الله)، فهذه المناسبة المجيدة تستحق منها الإشادة بما حققته مملكتنا الغالية في جميع المجالات الحضارية التي تجسد آمال وطموحات المواطن، وقد بنت هذه على أسس إسلامية ثابتة مستقاة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فلقد سار أبناء المؤسس الذين لم يتوانوا عن مواصلة البناء وإعلاء الصرح، وها نحن نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، الذي أدخل البلاد في مرحلة جديدة في مسيرة البناء والنماء تجسدت في تنفيذ العديد من المشاريع والعديد من الانجازات على كافة الأصعدة والمستويات، ان هذه الذكرى الخالدة العظيمة التي تتجدد كل عام وننتظرها عاما بعد عام بشوق كثير ونحن نعيش في هذه البلاد بأمن وأمان في ظل قيادة حكيمة، مؤمنة، مخلصة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله.
وبمناسبة اليوم الوطني الثامن والسبعين هنأ مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن بن صديق طبيقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وقال أن هذه المناسبة مناسبة عزيزة على كل مواطن سعودي ينعم بخيرات هذا البلد المعطاء ويعيش في نعمة الأمن والأمان التي انعم الله بها على هذا البلد ويستذكر فيها المواطن السعودي بمشاعر الفخر والاعتزاز تلك الملحمة التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه لتوحيد أرجاء البلاد ولم الشتات وبناء كيان قوي مترابط متمسك بشريعته الإسلامية السمحة ونوه الطبيقي بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الصحة بصفة عامة وصحة جازان على وجه الخصوص من قبل القيادة الرشيدة والمسئولين في وزارة الصحة وبين انه في خلال السنوات القليلة الماضية تضاعف عدد الأسرة في مستشفيات المنطقة بمقدار الضعف وانه تم اعتماد مشاريع عديدة أنجز بعضها والخطى حثيثة لانجاز ما تبقى من المشاريع سواء كانت مستشفيات أو مراكز صحية بكافة فئاتها أو مراكز الكلى أو السكر وغيرها الكثير من المشاريع التي تنصب في خدمة المواطن وتوفير كافة متطلبات المعيشة الرغدة له وتوفير العلاج المناسب له بأقصر الطرق وأعلى الكفاءات.
وقال المحامي (كتاب الشمري) عن هذه المناسبة:
يحل علينا اليوم الوطني هذا العام، والمملكة تسير نحو الازدهار والتقدم خطوات واسعة وكبيرة، تسبق غيرها من دول العالم، بما تحمله من قيم وأخلاق ومبادئ وسيرة عطرة حسنة.. ففيما العالم يشهد صراعات وحروب، وفتن وانقسامات، وويلات وأزمات، تعيش المملكة العربية السعودية، في ظل قيادتها الحكيمة، بأمن وأمان. وفيما تشهد أسواق عالمية كبيرة وعديدة، انهيارات وأزمات قصمت ظهور الناس، تزدهر أرضنا الحبيبة، وهي تخطو خطوات جادة نحو المدن الاقتصادية المثالية، ونحو المشاريع التنموية الاقتصادية، التي ينعم بها الجميع.
إن هذه القيادة الحكيمة، التي منّ الله بها على المواطنين في السعودية، وعلى المسلمين جميعهم، قد ثبّتت ركائز القيم الأخلاقية في عالم السياسة.. فتجد المؤتمرات والندوات العالمية تعقد على أرضها المباركة، تشيد بمواقف المملكة السياسية، وتشيد برجالاتها السابقون واللاحقون، منذ أن أسّس الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) هذا الوطن المعطاء.
وكثيراً ما أشاد زعماء العالم بسياسة المملكة، التي سبقت غيرها في بعد النظر، وتحمّل الأمانة، والالتزام بالمبادئ الأخلاقية العالمية. وكثيراً ما تسابق زعماء وقادة كبار، لزيارة المملكة، ولقاء قيادتها الحكيمة.
إن الحكمة التي تنبع من قيادتنا، لم تقف عند حدود هذا الوطن الكبير، ولم يستفد منها أبناء هذا الوطن فقط، بل استفادت منها الكثير من الدول والبلدان، وليس أدلّ على ذلك من المواقف التي تتخذها المملكة حول الكثير من القضايا الدولية، والتي تتبعها في الالتزام بها دول عديدة.
فضلاً عن الدعوات العالمية التي دعتها المملكة، والتي باتت نبراساً يستضيء بها الناس في كل مكان.. من أهمها الدعوة لحوار الأديان والحضارات، والتي استضافها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنفسه في مكة المكرمة، قبل أشهر، والتي لاقت تجاوباً وإقبالاً عالمياً كبيراً، وجدت أصدائها العالمية في اسبانيا وغيرها. إن مثل هذه الدعوات التي تتبناها وتطلقها المملكة، تدعو في حقيقة الأمر، لعالم أكثر تحضّراً، وأكثر أمناً وأماناً.
وأكد رجل الأعمال علي بن عوض آل هادي، في حديثه عن هذه المناسبة أن النهضة الشاملة التي تحققت في فترة وجيزة بفضل من الله ثم بجهود القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رغم التحديات والظروف العالمية حتى أصبحت المملكة من الدول التي يشار إليها بالبنان في مجالات التطور المختلفة.
ومناسبة اليوم الوطني ذكرى غالية وعزيزة على نفوسنا وبلادنا ناظرين إلى ما تحقق من إنجازات اقتصادية عملاقة في مجالات البنية التحتية والأساسية في مختلف القطاعات الخدمية والانتاجية وما واكبه من تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية وحقق مزيجاً فريداً من التطور المادي والاجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء المملكة والإنسان السعودي.. حيث أن رفاهية المواطن السعودي واستقراره وآمنة اجتماعياً واقتصادياً هي المحور الدائم الذي تتجه إليه كل جهود التنمية.
وقال الشيخ علي بن عوض آل هادي رئيس مجلس إدارة شركة درعة للتجارة أنه وفي ذكرى اليوم الوطني للبلاد فرصة للاحتفاء بالمنجزات والانطلاق نحو المستقبل.
ونستشرق ونستذكر ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وإرساء قواعد كيان هذه الدولة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي سطر أروع الملاحم الوطنية البطولية في التاريخ الحديث واستطاع أن يضع اللبنات الأساسية لهذا الوطن الغالي وطن المجد والعز والفخر ووحد أركانه وأسس بنيانه تحت راية التوحيد لا إله إلا الله.
إشراقة المجد:
وقال الأستاذ عبدالله الصالح الرشيد في مطلع القرن الهجري الماضي وقبل مائة عام ونيف وبالتحديد عام 1319هـ أراد الله سبحانه وتعالى بهذه الأمة خيراً بعد ما عانته من خلف وتخلف لقرون عديدة، ووفّق هذه البلاد المتناثرة المتنافرة والتي تشبه القارة في مساحتها إلى من يجمع شتاتها ويوحِّد كلمتها ويغربل ويصقل طاقاتها الكامنة .. فقيّض لها هذا البطل المغوار والإمام الملهم الهمام والمناضل الجسور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه وأحسن مأواه - فجمعها على الأخوة والمودة والمساواة تحت مظلة العدل والمحبة والأمان.
لقد فتح (عبد العزيز) وهكذا كان يسميه الآباء والأجداد لأنّ هذه التسمية كانت أقرب طريق إلى قلبه ونفسه لتواضعه وورعه - يرحمه الله -.. لقد فتح الرياض وليس معه سلاح يُذكر ولا يملك قوة قاهرة يركن إليها أو ثروة طائلة ينهل منها، ولكن كان معه ما هو أهم وأكبر وأغنى وأسمى، هو سلاح الإيمان بالله والتوكل عليه، ثم ما عُرف عنه واشتهر به من العزيمة الصادقة والإرادة الموهوبة والنجابة المتوارثة والحلم والحكمة والتخطيط الفطري الأصيل من أجل تحقيق الهدف الرفيع ومعها كلها القلب الناصح والإخلاص للمبدأ والتجرُّد من المطامع الآنية الزائلة تحيطه - يرحمه الله - محبة الناس وثقتهم به والتفافهم حوله، جاعلاً كتاب الله الكريم وسنّة نبي الهدى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم دستور حياة وعنوان نجاة ودليل خير وهداية لهذه الأمة في حاضرها ومستقبلها .. في معاشها ومعادها .. وجعل القضاء والشورى ميزاني عدل ترتاح لهما القلوب وتطمئن النفوس وتتحقق المساواة، لقد رفع قدر العلم والعلماء وفتح الأبواب لكل نافع ومفيد وقضى على الجهل وأهله لتحتل هذه البلاد مكانتها الشامخة والمهيبة بين الأمم العظيمة لتساهم بفاعلية في البناء والنماء والحضارة، في عصر لا مكان فيه ولا أهمية للواقف والمتفرج أو المتخاذل والمتردد والضعيف والجامد .. وكانت رسالة العلم والثقافة في عهده ومن بعده، رسالة خير وبناء ودعوة مفتوحة إلى تنوير العقل والانفتاح على مستقبل أفضل للحياة السعودية بما يليق بمكانة هذه الأمة ويرفع شأنها بين الأمم.
وقال محافظ حريملاء عبد الله بن محمد القاسم: اليوم الوطني هو ذلك اليوم أشرقت فيه على هذا الوطن ومواطنيه الشمس التي أنارت الطريق حيث قيض الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لهذه البلاد المملكة العربية السعودية حيث وحد هذه البلاد وعمل جاهداً مخلصاً لوطنه وشعبه.
فكان الملك عبدالعزيز يتمتع بالدهاء والحكمة وبعد النظر، فأصبح شعب المملكة العربية السعودية يشاهد التطور والنماء والرخاء ويلمسه ويعيشه يوم بعد يوم فنقول رحم الله الملك المؤسس وجزاه الله عنا خير الجزاء، واستمرت الجهود المخلصة والمحبة لشعبها من أبنائه من بعده.
حيث استمروا على ما رسمه المؤسس لإسعاد مواطنيهم للارتقاء بهذه الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة، حتى جاء هذا العهد الزاهر عهد الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين الذي واقعه يعبر عما نحن ولله الحمد نعيشه من أمن ورخاء ونهضة في جميع المجالات.
وقال رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني أن أهمية اليوم الوطني لدى أبناء الشعب السعودي في الوقوف على المنجزات والقفزات التنموية والحضارية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات التنموية ومنها المجالات التقنية والمهنية، والتي تحضى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة وتؤكد التخطيط الأمثل لبناء لهذه الدولة المباركة والتي قامت على أسس وثيقة وقواعد متينة هما كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأثمرت أمنا ورخاء واستقرارا وطمأنينه.
وأضاف الزهراني أن اليوم الوطني ذكرى نفخر بها جميعا لكيان عظيم أرسى دعائمه وثبت أركانه رجل هيأه الله تعالي ليلم شتات أبناء الوطن الواحد ويجمع شملهم ويوحد كلمتهم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، أنه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وعبر رئيس مركز الجمالين برماح غنيم بن فيصل أبو ثنين عن ذكرى الاحتفال بهذا اليوم الذي نشهد المملكة العربية السعودية وقال نتذكر انجازات الأجداد بقيادة المؤسس البطل جلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة الكبيرة يجب على جيل اليوم أن يلم بتاريخ بلاده ويعقد مقارنة بين ماضي الفرقة والشتات والجهل. وحاضر التحضر الزاهر الذي وضع لبنته موحد هذه البلاد ورعاه من بعده أبناءه البررة الذين ساروا على منهج والدهم.
وختم أبوثنين حديثه بالدعاء ان يحفظ لهذا البلاد عزها وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز.