الرياض - «الجزيرة»
عبَّر الدكتور ناصر بن علي الموسى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض عن مشاعره التي يعيشها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، حيث أكَّد أن هذا اليوم يعتبر في قلب كل مواطن مناسبة وذكرى غالية، حيث يمثّل هذا اليوم في تاريخ البلاد الحدث الأبرز الذي توّج حصاد سنوات من الكفاح والتضحية لتوحيد هذه الأرض المترامية الأطراف حتى تم ذلك بفضل الله ثم بالصمود في تجربة عبقرية وإنجازات هي أقرب للإعجاز لتأسيس كيان شامخ قوامه العدل والإخاء والمساواة والتزام شريعة الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.
وواصل الموسى حديثه بهذه المناسبة قائلاً: لقد شملت التنمية والتطوير مناحي الحياة المختلفة حتى أصبحت المملكة رائدة في التطور والتحضّر تقف في مصاف الدول المتقدمة في إنجازاتها على مختلف الصعيد. وما يحظى به ذوو الاحتياجات الخاصة في بلاد الخير المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام شاهد على ذلك. والمعاقون بصرياً إحدى هذه الفئات التي حظيت كغيرها من الفئات الأخرى برعاية القيادة الرشيدة والاهتمام المتواصل، ولا أدل على ذلك من وجود ثلاث جمعيات للمكفوفين في جدة وبريدة والرياض والمستقبل واعد بالمزيد إن شاء الله.
واختتم الموسى بقوله: إنني بهذه المناسبة الوطنية الثامنة والسبعين لتوحيد هذا الكيان العظيم أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمي وباسم كل منسوبي جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض من أعضاء مجلس إدارة ومن أعضاء عاملين ومنتسبين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة كل عام والوطن ينعم بالرخاء والعز والمنعة وأن يحفظه من كل شر ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.