الرياض - جمال الحربي:
دعت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس إلى تحسين الأداء وتطوير الخدمات ورفع القدرات التنافسية للمنشآت الوطنية لتحتل المكانة المرموقة على الصعيد الدولي.
وقال مدير عام الهيئة الأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة: (لا بد من تحسين الأداء وتطوير الخدمات ورفع القدرات التنافسية للمنشآت الوطنية، لتحتل المكانة المرموقة والمتميزة على الصعيد الدولي لتصبح قادرة على المنافسة بقوة مع الشركات العالمية). وافتتح أمس في الرياض ملتقى الجودة لعرض أفضل الممارسات لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الذي تنظمة الهيئة للمواصفات والمقاييس.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة معهد هارنجتون جيمس هارنجتون: (لا بد من السعي نحو التميز لتحقيق النجاح، وتنمية الأفكار، والالتزام والتكامل والإبداع، لتحقيق الجودة)، وأضاف يجب الاستمرار في التحسين ووجود ثقافة واتجاهات تدعم الموقف واتخاذ إجراءات لتحقيق الهدف (الجودة)، وليس العمل لتحقيق الأرباح فقط).من جهته قال الدكتور عبدالرحمن الشقاوي الذي ترأس جلسة الافتتاح الأولى للملتقى: (الآن انتقلنا من أساليب بدائية إلى أساليب الجودة الحديثة، والتي تلعب دوراً بارزاً في قياس الأداء وتحسين الإنتاجية وتحقيق أهداف المنظمات).
فيما شدد رئيس أكاديمية الجودة العالمية تيني كونتيو على نشر ثقافة الجودة في العالم، والسعي نحو التميز وتجنب مخاطر الفشل، وحذر من استخدام نماذج التميز بشكل خاطئ.
وقال: (يجب فهم الفشل، وعدم ترك الفرص)، مشيراً إلى إن استخدام طرق التميز بشكل خاطئ يقود إلى فشل المنشآت.
وأضاف (الوصول إلى القمم صعب، ولا بد من معرفة الظروف والشروط لتحقيق النجاح، ووجود إدارة ناجحة، تبذل الجهود للمحافظة على تحقيق الأهداف، ووجود عقول مبتكرة ومبدعة للمحافظة على مستويات عليا من الإبداع للتحسين والتجديد.
وزاد (لا بد من تطوير المنظمات وتحسين الممارسات داخل المنشآت، وعدم التعامل مع المنشأة بطرق ديناميكية، والمحافظة على القيم التي تحكم اداء الموظف، والتركيز على تنويع النشاطات، واستخدام الإدارة والقيادة لتحقيق التميز، وإيجاد معايير واضحة، وفتح المجال لاستخدام نماذج التميز لتجنب المخاطر، والحصول على المميزات والفوائد لتحقيق التميز في المنشآت).
واستعرض عبدالعزيز الفائز مدير عام التخطيط الاستراتيجي بشركة الاتصالات السعودية إستراتيجية شركة الاتصالات التي حققت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وقال تسعى إليه التخطيط إلى تغطية كافة الأنشطة والأعمال المتعلقة بالخطة الإستراتيجية، ولضمان تطبيق أفضل النتائج.
وأضاف الفائز (تقوم قطاعات الشركة بدراسة بيئة العمل المحيطة وتحديث وتحليل الأعمال بشكل مستمر، مع التركيز بشكل خاص على الموضوعات المهمة ذات الأثر الأكبر والمحتمل على الإستراتيجية)، مشيرا إلى انه يتم تحويل استراتيجيات قطاعات الشركة بعد بلورتها إلى خطة تنفيذية تفصيلية مع تحديد الاحتياجات من الموارد.