واشنطن - وكالات
ذكرت شبكة سي.إن.إن الأمريكية أن المتحدث السابق باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش، سكوت ماكليلان، قدم دعمه إلى المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما.
وقال ماكليلان -كما جاء في النص الذي وزع الخميس عن المقابلة التي بثتها أمس الجمعة شبكة سي.إن.إن - (منذ البداية قلت إني أدعم المرشح الذي يتوافر لديه مزيد من الفرص لتغيير طريقة واشنطن في العمل).وأضاف (سأصوت لباراك أوباما).
وكان ماكليلان متحدثا باسم إدارة بوش بين 2003 و2003 . وقد ألف كتابا بالغ الأهمية عن واشنطن عنوانه (ما حصل: في قلب البيت الأبيض أيام بوش وثقافة التضليل الإعلامي في واشنطن).
من جهتها أعلنت صحيفة (نيويورك تايمز)، إحدى الصحف الأمريكية الأكثر مصداقية، دعمها للمرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما. وقالت الصحيفة في افتتاحية بعنوان (باراك أوباما رئيسا) (الولايات المتحدة متفككة وتائهة بعد ثماني سنوات من الإدارة السيئة مع الرئيس (جورج بوش).
وأضافت: إن (المزايدات تتكرر عند كل انتخابات، إنما هذه السنة، مستقبل أمتنا هو على المحك).
وقالت الصحيفة التي كانت أعلنت في بداية السباق إلى البيت الأبيض تأييدها لترشيح هيلاري كلينتون عن الحزب الديموقراطي، إن (اختيار رئيس جديد أمر سهل) فبعد حوالي سنتين من حملة مرهقة ومؤذية، اثبت سناتور ايلينوي باراك أوباما انه الخيار الصحيح ليصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة).
من جهة أخرى كشف استطلاع للرأي لشبكة فرانس 24 وصحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون أمس الجمعة أن أكثرية ساحقة من الأوروبيين ولاسيما الفرنسيين والألمان منهم، يؤيدون انتخاب الديموقراطي باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف هذا الاستطلاع الذي أجرته عبر الانترنت على عينة من ستة آلاف شخص مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، مؤسسة هاريس انتراكتيف في خمسة بلدان أوروبية، إن 78% من الفرنسيين الذين سئلوا آراءهم و72 % من الألمان و68% من الأسبان و66% من الايطاليين و48 % من البريطانيين، (يأملون في انتخاب) المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية.
ولم يحصل الديموقراطي جون ماكين إلا على أصوات 1 % من الفرنسيين، و5 % من الألمان و8 % من الأسبان. وذكرت فرانس 24 إن (هذا التفضيل الواضح مرده إلى شخصية المرشح الديموقراطي والقيم التي يجسدها وقدرته على اتباع سياسة مغايرة للسياسة الأمريكية الحالية). وأضافت إن الأوروبيين يعتبرون (إيجاد حل ايجابي في أفغانستان والعراق هو الملف الأول).
إلى ذلك أظهر أحدث استطلاع للرأي في سلسلة الاستطلاعات التي تجريها رويترز وسي- سبان ومعهد زغبي والذي نشرت نتائجه أمس الجمعة أن باراك أوباما يتقدم على منافسه الجمهوري جون مكين بفارق 10 نقاط. وتقدم أوباما على مكين بواقع 51 في المائة إلى 41 في المائة بين ناخبين أمريكيين محتملين في الاستطلاع الذي يجرى على مدى ثلاثة أيام ويبلغ هامش الخطأ فيه 2.9 في المائة. وفي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه يوم الخميس كان أوباما يتقدم بفارق 12 نقطة.
وقد وصل باراك أوباما صباح أمس الجمعة إلى هاواي حيث يزور جدته المريضة البالغة الخامسة والثمانين، وأعلن أوباما الخميس قراره تعليق حملته الانتخابية مؤقتا ليكون إلى جانب جدته لأمه مادلين دنهام التي تحتفل بعيد ميلادها السادس والثمانين الأحد، ورفض فريق حملة أوباما الكشف عن طبيعة مرضها لكنه أكد أنه خطر. وأمضى أوباما (47 عاما) قسما من طفولته في هاواي. وسيعاود حملته الانتخابية اليوم السبت.
من جانب آخر أعلنت منظمة أمريكية ناشطة في المجتمع المدني الخميس إنها تقدمت بشكوى أمام اللجنة الانتخابية ضد الحزب الجمهوري بسبب صرفه 150 ألف دولار ثمنا لملابس لمرشحته إلى نيابة الرئاسة الأمريكية سارة بايلن وأفراد عائلتها. واعتبرت منظمة (سيتيزنس فور ريسبونسابيليتيز اند ايتيكس اين واشنطن) (مواطنون من اجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن) إن الحزب الجمهوري انتهك القانون الانتخابي الأمريكي الذي ينص على وجوب عدم استخدام المرشحين موازنة الحملة الانتخابية لأهداف شخصية. وتستهدف الشكوى الحزب الجمهوري وسارة بايلن وتستند إلى معلومات منشورة في الصحف مفادها إن المرشحة لنيابة الرئاسة مع المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض جون ماكين، صرفت 49425 دولارا في احد محلات الألبسة الفاخرة و75062 دولارا في محل آخر.