عمان – واس:
أدخل مستوطنون يهود قاذفات صواريخ إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة حيث يقطن هؤلاء في البيوت التي تمت سرقتها من المقدسيين حول المسجد الأقصى وسط مؤشرات على احتمال قصف المسجد الأقصى بالصواريخ من أجل هدمه وخاصة أن جدرانه تعاني من تداعيات الزمن حسبما جاء في تقرير رسمي فلسطيني. وجاء في التقرير الذي جرى نقله إلى مكتب الأمم المتحدة في عمان ونشرته صحيفة السبيل الصادرة أمس نقلا عن مصادر في القدس أن جهات يهودية متطرفة قامت بحقن أساسات المسجد الأقصى بمواد كيماوية وذلك عبر الانفاق من أجل أن تتسرب إلى حجارة المسجد لتسهيل هدمه عند أي محاولة لقصفه أو عند حدوث تفجير من داخل الأنفاق تحت المسجد الأقصى الذي هو بحاجة إلى مؤازرة عربية وإسلامية لوقف الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى والتي يسمعها المقدسيون ليلا والمستمرة منذ سنوات حيث تسعى إسرائيل لبناء جسر جديد عند باب المغاربة بهدف تسهيل دخول الدبابات إلى ساحات المسجد الأقصى. وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت تلة المغاربة بحثا عن أي آثار يهودية فلم تجد سوى آثار إسلامية.